تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإبادة «حماس» إذا قررت البقاء في السلطة، وحديث وزير خارجيته مارك روبيو عن أن الحرب في غزة لم تنته بعد، يؤكد مدى ارتباك الكيان المحتل بعد موافقة المقاومة الفلسطينية على خطة ترامب.
المعارضة اعتبرت أن موافقة «حماس» ما هو إلا فخ سياسي خطير نصبته الحركة للاحتلال، فانتقلت الدراما الحقيقية من القطاع إلى تل أبيب، مهددة مستقبل النتن ياهو وحكومته المتطرفة.
(نعم.. ولكن) ، كلمتان تلخصان موقف «حماس» من خطة غزة ، فهل تنجح المقاومة في الإمساك بالعصى من المنتصف أم أنها تسير نحو المجهول؟!