شنّت «قوات الدعم السريع» غارات بطائرات مسيَّرة استهدفت مواقع عسكرية وبنى تحتية في الأُبيّض، أكبر مدن إقليم كردفان الاستراتيجي في غرب السودان، فيما تواصلت المعارك بوتيرة أعنف بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في مناطق متفرقة من الإقليم.
وبحسب سكان، فإن «الدعم السريع» شنّت أوسع هجوم على منشآت في المدينة، وصفوه بـ«الأول من نوعه منذ انتقال الحرب إلى إقليم كردفان قبل أشهر».
وأظهرت مقاطع فيديو، نشرها نشطاء محليون على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات الهجمات بالمسيَّرات على ارتفاع منخفض، ومحاولات الدفاعات الأرضية التابعة للجيش اعتراضها. كما أظهرت المقاطع المصورة تصاعد الدخان الكثيف واشتعال الحرائق في المواقع التي طالتها ضربات المسيَّرات داخل المدينة.
وأدانت الحكومة السودانية، ما وصفته بـ«التصعيد الخطير»، من قبل «قوات الدعم السريع» التي شنت «هجوماً عدائياً بطائرات مسيَّرة مفخخة» استهدف مدينة الأُبيّض، أكبر مدن إقليم كردفان الاستراتيجي.
وشنّت «قوات الدعم السريع»، غارات بطائرات مسيَّرة استهدفت مواقع عسكرية وبنى تحتية في الأُبيّض، بينما تتواصل المعارك بوتيرة أعنف بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في مناطق متفرقة من الإقليم.
وقال سكان في مدينة الأُبيّض إن المضادات الأرضية للجيش اعترضت سرباً من الطائرات المسيَّرة الانتحارية التي هاجمت المدينة، حيث يوجد مقر قيادة عمليات الجيش المتقدمة في الإقليم.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات الهجمات بالمسيَّرات على ارتفاع منخفض، ومحاولات الدفاعات الأرضية التابعة للجيش، اعتراضها.
وروَّعت أصوات الانفجارات القوية وأصوات المضادات الأرضية، المواطنين في المدينة، وشُوهد اندلاع حرائق، وتصاعد الدخان الكثيف من مسافات بعيدة في عدد من المواقع كانت قد طالتها ضربات المسيَّرات.