كلما رأينا وجهاً قبيحاً للاحتلال الصهيوني المجرم، نستيقظ على وجه أقبح منه، بالأمس صادقت ما تسمى لجنة الأمن القومي في «الكنيست» بالكيان المحتل على مشروع قانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
هؤلاء الأسرى الذين اعتقلوا لا لشئ إلا أنهم فلسطينيون، ذاقوا الويلات دون محاكمات عادلة، واليوم يصادق على قانون بإعدامهم من قبل المتطرفين الصهاينة الذين يتحكمون في النتن ياهو وحكومته المجرمة.
إذا كانت حماس قد اتخذت قراراً مماثلاُ بعد أحداث 7 أكتوبر ، هل كان العالم سيكتفي بالصمت ؟!