لا شك أن موافقة حركة حماس على خطة ترامب بشأن غزة، ستنزع فتيل الأزمة وتوقف حرب الإبادة الصهيونية الدائرة حاليا في القطاع المدمر، لكن ما زال السؤال الأبرز يفرض نفسه، من سيضمن تنفيذ الاتفاق مستقبلاً؟!
الاحتلال أبرم اتفاقات عدة مع دول المنطقة لم يلتزم بأي منها التزاماً كاملاً، سواء في لبنان أو سوريا ومؤخراً مع الأردن ومصر ، فهذا ديدنهم ولن يتغير طالما وجدوا الحماية الكاملة من الولايات المتحدة ومجلس الأمن .. احذروا من تفاصيل الاتفاق.. فالشيطان اليهودي يكمن في كل حرف!