استدعت إسبانيا القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد، بعدما اعترضت قوات البحرية الإسرائيلية أسطول المساعدات المتوجّه إلى غزة، وفق ما أعلن وزير الخارجية.
وقال خوسيه مانويل ألباريس لمحطة «تي في إي» التلفزيونية: «استدعيت القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد»، مضيفاً أن 65 إسبانيّاً كانوا على متن الأسطول.
يُذكر أن إسرائيل سحبت سفيرها من مدريد، العام الماضي، بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطينية. وكان منظمو «أسطول الصمود العالمي» قد أعلنوا، أن القوات الإسرائيلية اعترضت 13 قارباً على متنها نشطاء أجانب ومساعدات متجهة إلى غزة، لكن 30 قارباً تواصل الإبحار باتجاه القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب.
وأظهر شريط فيديو من وزارة الخارجية الإسرائيلية تحققت منه «رويترز» أبرز المشاركين في الأسطول، وهي الناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا تونبري، وهي تجلس على سطح قارب محاطة بجنود.
ومن جانبها، عبرت وزارة الخارجية البريطانية عن «قلقها البالغ» إزاء اعتراض إسرائيل لأسطول مساعدات دولي متجه إلى غزة، مضيفةً أنها أوضحت لإسرائيل ضرورة حل الوضع بشكل آمن.
وقالت الوزارة في بيان: «نشعر بقلق بالغ إزاء وضع أسطول الصمود، ونحن على اتصال بعائلات عدد من المواطنين البريطانيين المشاركين فيه». وأضافت: «يجب تسليم المساعدات التي يحملها الأسطول إلى المنظمات الإنسانية على الأرض لإيصالها بأمان إلى غزة».
وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على موقع «إكس» أن عدة سفن «أُوقفت بأمان»، وأن ركابها «نُقلوا»، إلى ميناء إسرائيلي.