حكومة الاحتلال تتسابق بدءا من النتن ياهو الى المتطرف بن غفير ، حتى وزير الدفاع كاتس ، إلى التأكيد على أن الكيان المجرم لن يسمح بقيام دولة فلسطينية ، وأنه سيتم تجريد حركة حماس من السلاح سواء طواعية أو بالقوة.
وبموازاة ذلك، ولأول مرة، وردت الإشارة إلى دولة فلسطينية في مسودة مقدمة إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن قوة السلام الدولية المفترض أن تنتشر في قطاع غزة، وتقول المسودة إنه بعد تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة، وإحراز تقدم في إعادة تطوير غزة، قد تتهيأ الظروف أخيرا لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة... يرونها بعيدة ونراها قريبة.