بعد أيام من تعبير الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن «خيبة أمله» من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، دعت واشنطن روسيا إلى الانخراط في مفاوضات لإنهاء حرب أوكرانيا.
وقال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، إنَّ على موسكو الدخول في مفاوضات لكسر «الجمود» في حربها بأوكرانيا، كاشفاً عن أنَّ الإدارة الأميركية تبحث إمكانية تزويد كييف بصواريخ «توماهوك».
وجاءت التصريحات الأميركية غداة شنّ روسيا هجوماً واسعاً على أوكرانيا بمئات المسيّرات والصواريخ، ما أدَّى إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل، وفق ما أعلنت كييف. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقب الهجوم الذي استمرّ 12 ساعة إنَّ «موسكو تريد مواصلة القتال والقتل، ولا تستحق سوى الضغط الشديد من العالم أجمع».
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى تكثيف الضغوط الجماعية على روسيا، وفرض عقوبات على قطاعها النووي، من أجل تعزيز النظام النووي الدولي.
وقال زيلينسكي في منشور على منصة «إكس»: «الأنظمة المتهورة التي تتجاهل القوانين الدولية الأساسية، وتسعى وراء طموحات تهدد الأمن النووي، يجب أن تواجه رداً دولياً موحداً وقوياً».
ورحب زيلينسكي بقرار مجلس الأمن الدولي إعادة فرض العقوبات على إيران، قائلاً إن طهران تجاهلت مراراً دعوات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي؛ مشيراً إلى أن روسيا «على النهج نفسه» من خلال سيطرتها على محطة زابوريجيا النووية، وتحويلها إلى «تهديد نووي عالمي».