تتقدم جمعية التميز الإنساني بخالص التهاني والتبريكات إلى سعادة الدكتور خالد عامر حمد العجمي بمناسبة صدور المرسوم الأميري بتعيينه وكيلاً لوزارة الشؤون الاجتماعية، داعين الله له دوام التوفيق والسداد في خدمة وطننا الحبيب الكويت.
وقال الشيخ خليل الحمادي نائب رئيس مجلس الإدارة لقد كان لسعادته دور بارز ومؤثر في إحياء مسيرة العمل الخيري خلال الفترة الماضية، من خلال جهوده المثمرة ضمن أعمال اللجنة المكلفة برئاسة معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والتي أسهمت في عودة العمل الخيري بشكل واسع ومدروس، بما يليق بمكانة الكويت وريادتها الإنسانية.
وتابع الحمادي قائلا :إن عودة النشاط الخيري ليست مجرد خبر سار للعاملين في هذا الميدان فحسب، بل هي بشارة أمل لمختلف فئات المجتمع:
• للمستفيدين والأسر المتعففة داخل الكويت: حيث وجدوا من جديد من يسند حاجاتهم ويمد لهم يد العون ويخفف من معاناتهم المعيشية.
• للدول والشعوب المحتاجة حول العالم: إذ تجدد الأمل في وصول الدعم الكويتي الإنساني، المعروف عالميًا بجودته وشفافيته وانتظامه.
• للمتبرعين وأهل الخير أنفسهم: الذين طالما انتظروا عودة قنوات العمل الخيري لتنظيم عطائهم وتوجيهه عبر مؤسسات مرخصة وموثوقة، ليشعروا بطمأنينة أن تبرعاتهم تصل إلى مستحقيها بأمانة وفاعلية.
• وقد كما أكد الحمادي أن عودة العمل الخيري بهذا الزخم كانت ثمرة جهود مشتركة، وأعادت البهجة إلى العاملين في الميدان الخيري، حيث واصلت الجمعية دورها في دعم الأسر المتعففة داخل الكويت من خلال برامج الرعاية الاجتماعية المستمرة، إضافة إلى مشاركتها الفاعلة في حملة إغاثة غزة، والتي جسدت المعنى الحقيقي للتكافل والتضامن الإنساني.
واختتم الحمادي قائلا :إن عودة العمل الخيري تعني إحياء منظومة متكاملة من القيم الإنسانية والاجتماعية، تسهم في تعزيز التكافل داخل المجتمع الكويتي، وتدعم الدور الريادي للكويت كعاصمة للعمل الإنساني، وتترك آثارًا إيجابية على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، سواء محليًا أو عالميًا.
وفي الوقت الذي نبارك فيه لسعادة الدكتور خالد العجمي هذه الثقة الأميرية الغالية، فإننا على يقين أن خبرته وعطاءه سيواصلان الدفع بمسيرة وزارة الشؤون الاجتماعية نحو المزيد من التطوير والإنجازات، بما يحقق رؤية الكويت في ترسيخ مكانتها كمنارة للعمل الخيري والإنساني.