بعد هذا الاعتداء السافر على سيادة دولة قطر، واستهداف الاحتلال المجرم لقادة حركة حماس ووفدها المفاوض في الدوحة ، خلال اجتماعهم لبحث الاقتراح الأميركي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتزامناً مع الضغط الصهيوني المكثف لإخلاء مدينة غزة ودفع السكان إلى النزوح قسراً ناحية الجنوب، لم يعد أمامنا إلا أن نطالب دول المنطقة بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع هذا الكيان اللقيط المحتل، فلم تعد عبارات الإدانة والاستنكار تكفي، ولن تجدي نفعاً.
يجب توجيه رسالة واضحة لإدارة ترامب بأن علاقات أميركا في المنطقة مهددة حال استمرار هذا الدعم اللامحدود للاحتلال.