إذا استمر استهداف القوات الصهيونية للصحافيين والإعلاميين في قطاع غزة بهذا المعدل المتسارع، لن تجد القنوات الإخبارية والحسابات المعدودة على وسائل التواصل الاجتماعي ، مراسلين لنقل ما يحدث على الأرض من إبادة واستهداف مباشر للمدنيين، وهو ما يهدف إليه الاحتلال بلا شك .
وكلما اقترب موعد الهجوم الكبير المحتمل على مدينة غزة، كلما زادت عدوانية الاحتلال تجاه المدنيين والإعلاميين المرابطين بالقرب من المستشفيات لنقل ما يرتكب من مذابح بالصوت والصورة .. حرب الإبادة واقع يشهده العالم الأجمع بفضل هؤلاء الصحافيين الشجعان .. قواكم الله.