مشاهد الجندي الصهيوني الأسير داخل أنفاق قطاع غزة هزيلا فاقداً نصف وزنه تقريبا نتيجة عدم تناوله الطعام لعدة أيام ، تثبت أن سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ستؤدي إلى موت جنوده الأسرى أيضا ، وهي رسالة ذكية ترسلها المقاومة إلى الداخل اليهودي ، إلى عائلات الأسرى تحديداً لمزيد من الضغط على النتن ياهو للتعجيل بإتمام الصفقة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ما يعقد الأزمة ويطيل أمدها هو تبني الولايات المتحدة للرواية الصهيونية وانحيازها السافر للكيان المحتل ورؤية الوضع بعين الاحتلال لا بعين العدالة والإنسانية.. تجميل صورة الاحتلال المشوهة لن يجدي نفعاً.