قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» إنها لن تتخلى عن سلاحها إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.وأكدت الحركة في بيان أن «المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائماً، وقد أقرته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس».ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين حماس والاحتلال إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي. وتهدف المفاوضات إلى ضمان وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً في الحرب الدائرة في غزة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
في سياق متصل بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آخر التطورات في قطاع غزة وسوريا.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية أن ذلك جاء في اتصالين هاتفيين منفصلين كان الأول مع الوزير السعودي وبحثا خلاله الخطوات الممكن اتخاذها للاعتراف بدولة فلسطين في إطار القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول آخر المستجدات على الساحة السورية.
وفي الاتصال الثاني بحث فيدان مع رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.