تعهد مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات مجلس الأمة 2016 النائب السابق عسكر العنزي بأنه عندما يوفقه الله وينال ثقة أبناء الدائرة الرابعة ويصل قبة عبدالله السالم سيتقدم باقتراح حول تعديل قانون الجنسية بخصوص حق اللجوء إلى القضاء للنظر في كل قضايا الجنسية، لافتا إلى أن المواطنة لا يمكن سحبها من كويتي أصوله متجذرة في البلد لسنوات طويلة في الكويت بلد الخير والنعمة والعطاء.
العنزي تحدث أمام جموع حاشدة من أبناء الدائرة الرابعة بافتتاحه مقره الانتخابي في الأندلس خلال حوار جمعه مع الإعلامي أحمد الفرحان الذي استعرض في البداية كيفية حصول المرشح عسكر العنزي على ثقة ناخبيه خلال مسيرته في المجلسين البلدي والبرلماني، حيث تمكن أن يكسب ناخبي الدائرة الرابعة ويحقق أرقام كبيرة في الانتخابات من خلال جهد وعمل متواصلين طوال مسيرته وعضوية البرلمانية.
القضاء الشامخ 
بين المرشح عسكر العنزي أن القضاء الكويتي الشامخ أستطاع أن ينصف الأخ أحمد الجبر بإعادته جنسيته الكويتية، معربا عن أسفه الشديد فيما يجري من سحب الجناسي الذي سبب ظلم ومعاناة للمواطنين، مؤكدا أن المفروض أن يعاقب الشخص ذاته وألا يمس العقاب عائلته في موضوع سحب الجنسية، متعهدا أنه سيتصدى لهذا العبث وسوف يستمر حتى إن تطلب الأمر القيام بتشكيل لجنة تحقيق في هذا الملف.
مواقفي ثابتة
تطرق العنزي إلى الثوابت الدينية والمكتسبات الشعبية، مبينا أنه سيظل محافظا عليها ولن يحيد عنها، وسيقف ضد أي تعديل على الدستور أو مس جيب المواطن، مطالبا الدولة بالصرف على المواطنين، فالكويتيون أولى بمواردهم وأموالهم من الهبات والمساعدات الخارجية، مشددا على ضرورة توفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطن، لافتا إلى أن موضوع العلاج في الخارج سيظل مفتوحا لأنه من حقوق المواطنين.
رفع الدعوم
أضاف أنه وقف بشتى الطرق وتصدى مع زملائه النواب في المجلس السابق ضد قرار رفع الكهرباء والماء على السكن الخاص، والعمل على تخفيف العبء على المواطنين في الفئات الأخرى، متعهدا بأنه سيقف ضد أي قرار حكومي في رفع الدعوم في حال حصوله على ثقة الناخبين في المجلس القادم، بل وأنه سيتقدم باستقالته إن شعر بأي مس لجيب المواطن، مخاطبا الجموع من الناخبين قائلا: «أقسم بالله إنني لن أتغير عليكم، ومستمرا لخدمتكم، ولن أصوت ضدكم بأي قرار يمس مكتسباتكم الشعبية».
إنجازات البرلمان
حول إنجازات مجلس الأمة السابق قال العنزي أن ما أثير من لغط وشائعات لا أساس لها من الصحة، فالمجلس السابق أنجز الكثير من القرارات والقوانين التي صبت لصالح الوطن والمواطن بينها معالجة القضية الإسكانية، قانون حماية الطفل، ذوي الاحتياجات الخاصة، التجنيس، المتقاعدين، المرأة وغيرها، لافتا إلى أن المجلس قدم 900 قانون ولقد أسهم كنائب في تقديم 138 قانونا.
قضية «البدون»
تناول العنزي موضوع «البدون» فقال أنه لن يتخلى عن تلك الفئة التي تتعرض لظلم في مسألة التجنيس أو فئة أبناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين الذين يفترض إنصافهم من الدولة ومنحهم الجنسية، مؤكدا أن هذا الملف سيظل معه دوما حتى معالجة القضية وإعطاء كل ذي حق حقه، مبينا أنه بذل جهود من خلال وجوده في لجنة الداخلية والدفاع بالمجلس السابق، ولقد ألتقى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح وتم خلال اللقاء استعراض قضية «البدون» وأبناء الكويتيات، معربا عن اسفه للتأخير الطويل في نزول كشوف تجنيس المستحقين شرف الجنسية الكويتية.
القضية الإسكانية
فيما يخص القضية الإسكانية أوضح العنزي إننا كنواب في المجلس السابق جميعنا صوتنا وشاركنا بإلزام الحكومة بتوفير 12 ألف وحدة سكنية سنويا وستتنامى الزيادة خلال الفترة المقبلة في ظل وجود وفرة كبيرة من الأراضي السكنية، ونحن بعد الشروع ببناء منطقة المطلاع سنقوم بإلزام الحكومة بتوفير أراض سكنية أخرى.
دغدعة المشاعر
أشار العنزي إلى أن ما أثير من لغط وشائعات عن المجلس السابق بأنه متقاعس لا أساس له من الصحة، مؤكدا أنه لن يتخاذل عن مواقفه، وسيسمع من الجميع، وسيعترف بالخطأ، وأقسم بأنه سيصون الأمانة ولن يتغير على ناخبيه، فهو لا يدغدغ مشاعر المواطنين، بل يعمل من أجل خدمتهم، لافتا إلى أن نظام الصوت الواحد حصنته المحكمة الدستورية، وأن الذي طال أعضاء المجلس السابق شعارات كاذبة لم تلتفت إلى الإنجازات التي تحققت.
مجلس «المناديب»
عن معرض حديثه عن اتهام المجلس السابق بأنه مجلس «مناديب» أجاب العنزي قائلا: «نحن نتشرف بأن نكون «مناديب» لخدمة أبناء الدائرة الرابعة وأهل الكويت جميعا»، نافيا ما تردد أن المجلس صوت مع رفع البنزين، لافتا إلى أن الحكومة هي من قامت باتخاذ قرار رفع البنزين دون الرجوع للبرلمان الذي كان بعطلته الصيفية، مؤكدا أنه أول من أنسحب من اجتماع منح المواطنين 75 ليترا من البنزين وأيضا وقف ضد هذا قرار رفعه.
السلك العسكري 
تطرق العنزي إلى موضوع قبول أبناء الكويتيات والبدون في السلك العسكري فزف العنزي البشرى إلى أبناء العسكريين البدون بقرب قبول أبنائهم في الجيش الكويتي كون هناك شبه وعود سترى النور قريبا، مبينا أنه قدم مقترحا في المجلس السابق لقبول أبناء الكويتيات المتزوجات من غير الكويتيين والبدون، إلى جانب إننا مستمرين في مخاطبة وزيري الداخلية والدفاع بهذا الجانب، لافتا إلى أن الأوضاع الإقليمية في المنطقة المحيطة مثل العراق وسوريا واليمن تتطلب الحاجة لزيادة أعداد الجيش الكويتي خصوصا من أبناء فئة البدون لأنهم ولائهم وحبهم للكويت وأرضها وقيادتها لا يختلف عليه أحد.
حقوق المعاقين
في ختام كلمته خاطب المرشح عسكر العنزي الحضور قائلا: «حضوركم اليوم وسام على صدري، وشرف كبير أضعه على رأسي، أنا أعمل لخدمتكم، وسأعمل ضد أي قانون أو قرار ضدكم»، بعدها تعهد العنزي بأنه سيتقدم بالقوانين التي تنصف فئة المعاقين وقام بالتوقيع على وثيقة الحقوق الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بحضور عدد منهم وسط ترحيب كبير من الحضور.