فيما يبدو أن الاحتلال الصهيوني ماض في حشد قواته لاجتياح رفح بريا، وهي المدينة الوحيدة الباقية في قطاع غزة التي لم تدخلها قواته منذ بدء الحرب على غزة. 
بعد تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار مع «حماس»، تستعد إسرائيل لإرسال قواتها البرية إلى رفح ضاربة بعرض الحائط كافة المناشدات والضغوط الدولية ، لأن نتنياهو يوهم الصهاينة بأن رفح تمثل الحلقة الأخيرة في مسلسل القضاء على «حماس»، رغم أن المقاومة مازالت توجه له الضربات في باقي مناطق القطاع، والصواريخ ما زالت تنطلق من الشمال تجاه المستوطنات، إلا أن عيونهم لا ترى سوى النازحين في رفح ، باعتبارهم هدف سهل يمكنهم من رفع حصيلة الضحايا ..
{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.