- مهرجان «حلب تباد» يعلن عن وقفة احتجاجية أمام سفارة موسكو اليوم 

 طالب عدد من النواب بطرد سفيري روسيا وإيران من الكويت ودول مجلس التعاون، احتجاجا على تدخل الدولتين في سوريا وقيامهما بقتل السوريين وارتكاب مجازر في حلب ، واعلنوا عن مشاركتهم في الوقفة التضامنية أمام السفارة الروسية اليوم ، وأكد النواب في المهرجان الخطابي أمس بعنوان « حلب تُباد « في قاعة المسرح في مبنى صباح الأحمد في مجلس الأمة  أن « ماتشهده حلب حرب إبادة وانتهاك لحقوق الإنسان «, مبينين أن « مايحدث تجاوزت الجرائم الدولية ،ولابد من محاكمة أصحابها «  وطالبوا بتحرك عربي اسلامي واسع , لانقاذ حلب داعين المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته تجاه هذه المذابح .
وأعلن النائب وليد الطبطبائي أنه»بالاتفاق مع بعض النواب سيكون هناك وقفة احتجاجية أمام سفارة روسيا اليوم الساعة 3.30 عصراً لتسليم رسالة احتجاج على ابادة حلب»  وشدد على أن «مايحدث في حلب حاليا, تنتظر منا جميعا التحرك جميعا, لانقاذ الابرياء من جرائم وحرب ابادة».
وبكى الطبطبائي وهو يقرأ رسالة من فتاة سورية من حلب قالت انها ستتعرض للاغتصاب من جنود المجرم بشار الاسد وانها ستنتحر. 
من جهته, أوضح النائب محمد الدلال انه من المنطلق الشرعي ينبغي علينا ان نبادر لنصرة اخواننا في حلب وسوريا مشيرا انه ايضا من المنطلق الدستوري الذي ينص علي ان الكويت جزء اساسي من الامة العربية 
 بدوره قال النائب اسامة الشاهين ان ما يحدث في حلب وسوريا هي جرائم ابادة وللاسف المدعي العام للمحكمة الدولية صامت صمت القبور فلم يوجه حتي اتهام وانما فقط يتفرغ الي ملاحقة السودان وغيرها 
 واعلن الشاهين ان حكوماتنا مساهمة بدعم النظام السوري مشيرا انه وفق المنظمات الدولية والصليب والهلال الاحمر فان 60% من الدعوم والقروض الكويتية والعربية تذهب لتمويل النظام السوري والمليشيات التي تعيس فساد في الدول العربية ،  واستنكر اعلان العراق ضم مليشيات الحشد الشعبي ضمن الجيش العراقي 
من ناحيته قال النائب محمد هايف ان الامة العربية والاسلامية واحدة ولا يمكن فصلها بالسياسات الخرقاء والحدود بين الدول  واضاف :حكام الخليج عليهم استحقاق بما اتاهم الله عز وجل من اموال لنصرة المسلمين في سوريا 
 وتابع: اذا لم يستطع حكام الخليج تحريك الجيوش لدعم الشعب السوري عليهم دفع الاموال مؤكدا ان الامة تعيش في هذه الايام بكارثة شرعية حيث من يفزع لسوريا ويقوم بجمع التبرعات يصفونه بالارهابي 
 وذكر هايف اننا امام ماساة كبيرة وصواريخ وراجمات وطائرات تجتمع علي شعب اعزل  وتساءل :هل حكامنا نيام مؤكدا اننا نقرع ناقوس الخطر علي بقاء هذه الدول التي حكامها يعيشون حياة الخذلان بعد ان طاب لهم في الهوان والقعود ومن يظن من حكامنا اننا نعيش في عزة نقول له لا نحن وانت تعيش في الهوان 
 واكد ان الجامعة العربية متخاذلة ومتهالكة وميته واستنكر عدم استدعاء السفيرين السوري والروسي لاعلان الاحتجاج علي ما يحدث في حلب وسوريا مشيرا اننا عجزنا حتي عن الكلام فاي هوان نعيشه 
 وبين هايف ان هذه الصرخة من مجلس الامة الكويتي الي الشعوب ومجالس الامة والشوري في الدول العربية ودول الخليج ان يتحركوا لنصرة اخوانهم في سوريا والا فيكونوا اثمين بتخاذلهم 
من جانبه قال النائب ثامر السويط : ان ما يحدث في سوريا خلال الخمس سنوات يعتبر كارثة انسانية وابادة  واضاف :يجب ان نحون عمليين كنواب مطالبا الحكومة باتخاذ الاجراءات الرسمية الفورية تجاة المجازر في حلب وطرد السفير الروسي .
 وقال :نفخر بان صاحب السمو امير البلاد اطلق عليه امير الانسانية وقائدها وبالتالي لابد ان يفعل هذا اللقب وان تنهض الكويت لمجلس الامة بالفزعة لحلب وعقد جلسة خاصة للبرلمان 
 ومن جهته, أوضح النائب عبد الله فهاد: دائما عودنا مجلس الامة ان يكون له موقف وكلمة فيما يحدث من نهج مجرم يرتكب في سوريا في ظل الصمت الدولي ،  واضاف: اليوم استبيحت وانتهكت وسقطت حلب وهذا يجعلنا نقف عاجزين ومكلومين ولا نملك سوي هذه الوقفة في بيت الامة الكويتي وطالب الحكومة الكويتية بوقف العطايا والمنح التي توجه الي النظام السوري وان تقتصر علي الشعب المكلوم 
 وشدد علي ضرورة ان يكون هناك موقف حازم بطرد السفيرين الايراني والروسي من دولة الكويت، ودعا وزارة الداخلية بتسهيل اجراءات دخول الاسر السورية الي الكويت 
 وقال النائب ناصر الدوسري ان الحرب السورية مضي عليها ستة سنوات ولم تنفعل شي لسوريا ،  وطالب وزارة الاوقاف بان توجه ائمة المساجد للدعاء والقنوت في الصلاة لاجل سوريا بعد ان تم التضييق علي كل من يفزع لسوريا بسبب ارضاء فئة معينة في المجتمع 
 واكد النائب علي الدقباسي ان الموقف الدولي مما يحدث في حلب مؤسف ومخجل مشيرا الى ان ما يحدث في سوريا يؤكد ان المجتمع الدولي موافق علي ما يحدث او غير قادر علي اتخاذ قرار لان مؤسساته ورقية  وقال الدقباسي :ما قيمة اجتماعات ما يسمي بمنظمة التعاون الاسلامي تجاه كا يحدث في سوريا لافتا الى ان الدول العربية في غيبوبة 
 وتمني ان يصل صوت مجلس الامة الكويتي للعالم اجمع بان النواب لن يتخاذلوا عن نصرة الشعب السوري مطالبا بان تصدر هذه الرسالة من جميع البرلمانات العربية 
 وأكد النائب عبد الكريم الكندري ان النظام السوري يريد ان يبيد شعبه مطالبا بضرورة اتخاذ اجراء ضد ما يحدث في سوريا  ولفت الى ان الكويت وقعت علي اتفاقيات دولية تلزمها بان تنتصر للضحايا في كل دول العالم .
واعلن انه تم تقديم طلب لعقد جلسة خاصة للامانة العامة يوم 23 الحاري لمناقشة ما يحدث في سوريا وحلب بصفة خاصة  وتابع على الحكومة اتخاذ اجراءات ومطالبة وزارة الخارجية بان تحرك ادواتها علي المستوي الدولي للانتصار للاخوان في سوريا مشيرا اننا ننتظر موافقة الحكومة علي حضور الجلسة الخاصة 
 وقال النائب عبد الوهاب البابطين: يجب ان تختفي الدبلوماسية اليوم من علي منابر مجلس الامة الكويتي فالقضية اكبر من اي دبلوماسية  واضاف :لم نتصور لحظة ان يكون هناك زعيم عربي شعبة بهذه الصور البشعة ونحن لا نعتبره زعيما وانما سفاح يقاتل شعبه لاجل النيل من العروبة وارض وطنه 
 وتابع البابطين : رسالتنا الي وزارة الخارجية ماذا ستفعل ازاء ما يحدث من مجازر في حلب في ظل الموقف العربي المشين الذي خذل الدين والشريعة والموقف الدولي المتخاذل الذي خذل الانسانية في كل دول العالم
 واوضح اننا امام استحقاق تاريخي ويجب ان ننتفض معا من اجل الحفاظ علي كرامات الناس معلنا انه وقع علي طلب عقد جلسة خاصة وان يكون للحكومة الكويتية موقف حازم ضد ما يحدث في سوريا عموما وحلب بوجه الخصوص 
 ولفت الى ان الكويتيين مروا في تجارب سابقة ففي 2 اغسطس كانوا مشردين ينتظرون المواقف العربية والدولية لنصرتهم واليوم سوريا تنتظر من ينصرها مشددا علي ضرورة ان يكون الجهد الشعبي حاضرا طالما تخاذلت الحكومات العربية
الحضور 
المهرجان الخطابي دعا اليه نواب الحركة الدستورية الدستورية ،  وحضره النواب: عبدالكريم الكندري وثامر السويط، عبدالله فهاد، محمد الدلال، ناصر الدوسري، محمد هايف، وليد الطبطبائي، وعبدالوهاب البابطين, أسامة الشاهين وجمعان الحربش وعلي الدقباسي و مرزوق الخليفة.