قال مرشح الدائرة الثالثة علي عبدالله الخميس أن الكويت دولة فتية وأن أغلب المواطنين فيها من فئة الشباب، ودعا الحكومة لإيجاد برامج عمل متكاملة وواقعية تناسب مخرجات التعليم مع سوق العمل حتى ينطلق الاقتصاد الكويتي برؤية علمية شبابية تنهض بالاقتصاد الكويتي ويكون منهجها الاعتماد على القطاع الخاص.
وشدد الخميس على العمل من أجل توفير وتحضير المستقبل للشباب الكويتي الذي يزخر بالكفاءات على المستوى الاقليمي ويجب الاستفادة منها بصورة كبيرة في تطوير البلد وتحقيق الاقتصاد الناجع دون الاعتماد كليا على النفط كمصدر وحيد للدخل القومي.
وطالب الخميس الحكومة بدعم المشاريع الشبابية وابتكاراتهم المميزة ودعم المشروعات الحرفية والعمل الحر.
وأكد الخميس على تفعيل سياسة التكويت وانهاء معاناة الشباب المسجلين في الخدمة المدنية وتوظيفهم بدلا من العمالة الوافدة في الوزارات والمؤسسات الحكومية ضمن اطار سياسة التكويت فأبناء البلد أحق بخدمة الوطن.
وطالب الخميس بجلسات عصف ذهني لاستشراف المستقبل وتحديد أماكن الخلل في سياستنا الاقتصادية ودفع الشباب الكويتي لاستلام دفة العمل الاقتصادي لكي نستفيد من طاقاتهم وابداعاتهم التي تناسب العصر الذي نعيشه من انفتاح وتطور التكنولوجيا في العالم.
واعتبر الخميس إنّ توثيق الصلة بين الشباب والإبداع وتجلية إبداعاته وتكريس الجهود الحثيثة، لتنمية القدرات، وتوجيهها التوجيه السليم، حتى يأخذ الوطن وأبناء الوطن إلى الطريق القويم، وجديُر بأن يجعل الوطن وأبناءه في طليعة الأمم الحية والمتحضرة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وفكريا وروحيا وبدنيا، وعلى هذا الأساس، يكون الشباب مستعدين لمواجهة التحديات، ويكونوا قادرين على الالتزام بثوابت أمتهم ووطنهم، كما يكونوا على قدر المسئولية، التي ستناط إليهم، لأنهم حاضر الأمة ومستقبلها.