- ترامـب : لا نريـد حربـاً عالمـيــة ثالثـــة
- السيسي: تثبيت وقف إطلاق النار وضمان إعادة إعمار غزة
 

في أجواء أمنية مشددة وترقب عالمي، انطلقت في مدينة شرم الشيخ المصرية قمة دولية تاريخية تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام”، برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 
تهدف القمة إلى توقيع اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد حرب استمرت عامين أودت بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة. 
وشارك في القمة أكثر من 20 زعيماً عالمياً، بما في ذلك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في محاولة لترسيخ السلام الدائم وإعادة إعمار المنطقة.
 أكد الرئيس السيسي في خطاب افتتاحي أن “مصر لن تسمح بمزيد من الدماء، وستكون بوابة السلام للشرق الأوسط”، ووصف ترامب القمة بأنها “صفقة”، مشيراً إلى أنها ستشمل خططاً لإعادة الإعمار بقيمة 100 مليار دولار. ووقعت دول الوساطة خلال «قمة السلام»، وثيقة ضامنة للاتفاق. وقال مصدر دبلوماسي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: إن «الموقعين سيكونون الأطراف الضامنة وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر وربما تركيا»، بعدما أشارت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق إلى أن وثيقة لإنهاء الحرب في غزة ستوقع خلال القمة التي سترأسها الولايات المتحدة ومصر.
وقال الدبلوماسي، الذي أُبلغ بمراسم التوقيع، في تصريح للوكالة، مشترطاً عدم كشف هويته، إن «الموقعين سيكونون الأطراف الضامنة. وهي الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، وربما تركيا»، بعدما أشارت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق إلى أن وثيقة لإنهاء الحرب في غزة ستوقع خلال القمة، التي سترأسها الولايات المتحدة ومصر.
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في وقت سابق ، إن الحل النهائي الشامل بشأن مستقبل غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكداً أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة من دون حلّ القضية الفلسطينية.
وأكّد عبد العاطي أن مصر واثقة من تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام، معبراً عن أمله في أن يتم إنجاز هذه المرحلة بكل صدق من جانب إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية. وأضاف وزير الخارجية المصري: «نحن على تواصل كامل مع الفلسطينيين، مع (حماس)، لأن الأمر حالياً بالنسبة لإسرائيل يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين، كما يريد الفلسطينيون إطلاق سراح بعض الأسرى في السجون الإسرائيلية».
يأتي ذلك عقب دخول اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، الجمعة، يستند إلى خطة للرئيس الأميركي مكونة من 20 نقطة، وتهدف إلى إنهاء الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل.