مشاهد عودة المعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال أمس حملت الكثير من المشاعر، خاصة أن العائدين إلى قطاع غزة ، لم يجدوا بيوتا أو عائلة ، فأغلبهم فقد كل شيء ، إلا أنهم عادوا إلى الأرض ، وتخلصوا من التعذيب والقهر الذي كان يمارس ضدهم في تلك السجون سيئة السمعة.
بينما يخرج علينا أحد المقاومين ليثبت أن الفرق بين المسلمين واليهود شاسعاً وأن تعاليم ديننا الحنيف تحتم علينا معاملة الأسرى معاملة حسنة، فقد أعطى هاتفه لأحد الأسرى ليتحدث مع أهله قبيل الإفراج عنه، بينما هدد الاحتلال كل من يفرج عنه بإعادة اعتقاله إذا احتفل مع أهله بالخروج من السجن .. الإنسانية بعيدة عنكم وصعبة عليكم.