تزامناً مع انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإجرامي الصهيوني على دولة قطر الشقيقة، كان وزير خارجية الولايات المتحدة ورئيس وزراء الكيان المحتل ، يفتتحان نفقاً بالقدس المحتلة ، ما يؤكد «كما قال النتن ياهو» أن علاقاتهما أقوى من أي وقت مضى.
الحرص على الحضور والتضامن القوي مع قطر خطوة جيدة تعكس مكانتها الدولية ، وكنا نأمل أن ينعكس ذلك في بيان ختامي قوي يعبر عن الموقف العربي والإسلامي ، وأن يتخذ خطوات فعلية ملموسة ومؤثرة ، وألا يكتفي ببيانات الشجب والإدانة والاستنكار ، التي لم تعد تجدي نفعاً .