أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بيانا علقت فيه على الإعلان الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن شحنات الأسلحة الجديدة لنظام كييف، والتي ستتحمل دول الاتحاد الأوروبي تكلفتها.

وجاء في البيان أن هذه الخطوة تؤكد "العزم على تصفية أوكرانيا بالكامل التي تخوض حربا بالوكالة ضد روسيا لصالح الغرب".

وأضاف البيان: "تسليح مجموعة النازيين الجدد بقيادة زيلينسكي من قبل الغرب يثبت أن الأمريكيين والأوروبيين لا يريدون سلاما عادلا، وهو ما عرضته موسكو مرارا، بل يدفعون الأوكرانيين عمدا إلى المذبحة لمجرد الإضرار بروسيا".

كما انتقد البيان الضغوط الأمريكية الإضافية على روسيا، مشيرا إلى "29 ألف عقوبة غربية لم تسفر عن نتائج"، وتحذيرات واشنطن بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الدول المتعاونة مع روسيا، وهو ما وصفته السفارة بمحاولة "إخضاع العالم للولايات المتحدة".

وأكد البيان أن "المسؤولية الكاملة عن المغامرات المناهضة لروسيا تقع على عاتق ترامب"، محملاً إياه تبعات "الضرر بالاقتصاد العالمي والمخاطر النووية". كما وصف البيان أوكرانيا بأنها "كيان مصطنع" و"وقود مدافع" لاستراتيجيات الناتو، متهمًا قادة مثل ستارمر وماكرون وميرتس بـ"التحريض ضد روسيا"، في إشارة إلى توجه أوكرانيا نحو "الانهيار".

يوم أمس الاثنين، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم تحقيق أي تقدم بشأن اتفاق أوكرانيا خلال 50 يوما. ووعد ترامب بفرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين في حال فشلت موسكو في تحقيق الشرط المذكور.

وفي نفس اليوم، أعلن ترامب والأمين العام لحلف الناتو خلال اجتماع في البيت الأبيض أن "الدول الأوروبية ستشتري أسلحة أمريكية، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، لإرسالها إلى أوكرانيا".

وقال ترامب إن "الدول الأوروبية ستشتري أسلحة أمريكية الصنع لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها. المساعدات العسكرية المستقبلية لكييف ستشمل أنظمة باتريوت، وليس الصواريخ فقط، حيث ستزود بعض الدول كييف بأنظمة باتريوت الدفاعية الحالية، كما ستقوم الولايات المتحدة بتجديد ترساناتها بأنظمة جديدة".