يقف المتحف اليوناني الروماني، في قلب مدينة الإسكندرية الساحلية، كأحد أعرق المتاحف المتخصصة في عرض ملامح العصور القديمة الكلاسيكية التي جمعت بين الطرازين اليوناني والروماني في لوحة حضارية فريدة.
 
ويعد المتحف اليوناني الروماني من أكبر المتاحف المصرية وأقدمها في هذا المجال، إذ افتتح عام 1892 خلال حكم الخديوي عباس حلمي الثاني بتصميم معماري نفذه مهندسون ألمان وهولنديون ويضم مجموعة واسعة من الآثار التي تعود إلى الفترة التاريخية التي تركز على ثقافات اليونان وروما حين كانت الإسكندرية عاصمة مصر ومركزاً للثقافة والعلم. 
ومن أبرز مقتنياته تماثيل رخامية للأباطرة الرومان وفي مقدمتهم الإمبراطور (أغسطس) إلى جانب نقوش يونانية ورومانية وتوابيت حجرية وتمائم فرعونية علاوة على أدوات طبية وفخارية تجسد ملامح الحياة اليومية لسكان المدينة قديماً.