استشهد فلسطيني  في مواجهات جديدة مع الجيش الإسرائيلي على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، وفق ما أفادت وزارة الصحة في غزة.
التي غادروها أو هجروا منها العام 1948 لدى إقامة دولة إسرائيل، ولكسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات. 
وقُتل عماد اشتيوي (21 عاما) برصاصة في الرأس في شرق مدينة غزة، بحسب ما أوضحت الوزارة في بيان، في وقت كان شبان من القطاع قد تجمعوا مجددا لإلقاء إطارات مشتعلة وحجارة في اتجاه الجنود الإسرائيليين، ومنذ 30 مارس، ينظّم الفلسطينيون في قطاع غزة «مسيرات العودة» لتأكيد حق اللاجئين بالعودة الى أراضيهم ومنازلهم
وقتل 186 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الاسرائيلي منذ بدء التظاهرات، في حين قتل جندي إسرائيلي واحد.
 
من جهة أخرى، حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية من «مغبة التعامل مع إغلاق الاحتلال الاسرائيلي المتكرر للمناطق الفلسطينية وتحويلها إلى سجون واسعة أو ضيقة كأمر اعتيادي ومألوف يمر مرور الكرام».
 
وقالت الخارجية، في بيان صحفي الإثنين بثته وكالة أنباء (وفا)، إن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تُصر على تحويل الأعياد اليهودية، إلى محطات تصعيد لتدابيرها وإجراءاتها التعسفية والقمعية للتضييق على حياة المواطن الفلسطيني، وشل حركته ومنعه من التنقل، وضرب ركائز الاقتصاد ومصادر رزق المواطنين».
 
وأضافت، أن «سلطات الاحتلال تستغل هذه المناسبات لممارسة أبشع صور التنكيل على حواجز الاحتلال التي تقطع أوصال الأرض الفلسطينية المحتلة، ومناسبات لتكثيف اقتحام الجماعات اليهودية المتطرفة للمسجدين الأقصى بالقدس والإبراهيمي في الخليل».