أكد رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير أن جهود القائمين على العمل الخيري في الكويت وبتوجيهات من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وضعت البلاد في مكانة مشرفة على المستويات كافة عربيا وإقليميا ودوليا.
جاء ذلك في تصريح للدكتور الساير أدلى به لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت بمناسبة حلول الذكرى الرابعة للتكريم الأممي لسمو أمير البلاد ومنحه لقب (قائدا للعمل الانساني) والتي تصادف غدا الأحد.
وقال الساير إن سمو أمير البلاد أظهر خلال السنوات الماضية قدرة كبيرة على إدارة الملفات الإنسانية في كل من سوريا واليمن والعراق والصومال ولاجئي الروهينغيا في بنغلاديش وغيرها من الدول.
وأشاد بالدبلوماسية الإنسانية لسمو أمير البلاد لحث سموه المجتمع الدولي على التدخل لحل الأزمات الإنسانية وإطلاق النداءات الإنسانية المتكررة لصالح ضحايا الكوارث والازمات الانسانيه فضلا عن الأنشطة الفاعلة لتوحيد مسار العمل الإنساني.
وأكد أن الكويت أصبحت نموذجا يحتذى به بالعمل الخيري والإنساني على مستوى العالم مشيرا الى دور الهلال الاحمر الكويتي الإنساني والإغاثي والتنموي الممتد في أرجاء العالم من مشرقها لمغربها والذي أثبت أن القيم الإنسانية ركيزة مهمة في العلاقات الدولية والتقارب بين الشعوب.
ولفت الى المساعدات الاغاثية التي قدمتها الجمعية في العام الحالي لمختلف الشعوب المنكوبة بمختلف البلدان و"التي استفاد منها 731207 متضررين شملت العديد من المشاريع التنموية والصحية وبرامج الإغاثة ومشاريع رمضان والأيتام والمساعدات الإنسانية للمحتاجين بلغت قيمتها الإجمالية 618ر642ر10 دولار أمريكي".
وأفاد الساير بأن المساعدات التي قدمتها الجمعية شملت العديد من القطاعات منها الصحية والتعليمية والإغاثية والايوائية والتنموية والطاقة والصرف والمياه.
وذكر أن الجمعية لم تدخر وسعا في دعم الشعب الفلسطيني صحيا وتعليميا وتنمويا مشيرا الى أن الجمعية وضعت قضية فلسطين على رأس برامجها الإنسانية ودعمت المبادرات الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعم احتياجاته الأساسية.
وأضاف أن الجمعية سعت ولا تزال تسعى وبتوجيهات من سمو أمير البلاد للوصول الى كل المحتاجين في كل مدن الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال الساير إن الجمعية واكبت الجهود الاغاثية الكويتية بأزمة الشعب السوري الشقيق على مدى السنوات الماضية وقد بدى جليا دور سمو الأمير في دعم كل الجهود الانسانية على الصعد كافة للتخفيف من محنة اللاجئين الذين أجبرتهم الظروف المأساوية على النزوح من ديارهم.
وأكد أهمية العمل الخيري بتحقيق قيمه الإنسانية بالبذل والعطاء خدمة للمجتمع الكويتي مشيرا الى أن العمل التنموي والخيري يعتبر ميدانا لتحقيق الطموحات في الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمتضررين والمحتاجين جراء الكوارث الطبيعية أو من صنع الانسان.