دعا عدد من أعضاء مجلس الأمة تخليد ذكرى فقيد الكويت رئيس المجلس السابق العم جاسم الخرافي وإطلاق اسمه على أحد مرافق الدولة الرئيسية أو على احدى المناطق السكنيه الجديدة، فيما طالب فريق آخر من النواب بإطلاق اسم الراحل على مبنى النواب الجديد وعلى قاعة المؤتمرات الكبرى بمجلس الامة تخليدا لذكراه العطره ولتكون نبراسا للاجيال القادمة وتقديرا لجهوده في خدمة الكويت واهلها.
وعبر النواب عن شديد حزنهم لرحيل الخرافي، مستذكرين ناقبه كشخصية كان لها دور كبير في جمع الكلمة ووحدة الصف الوطني خلال ترؤسه لمجلس الامة في ايام عصيبة مرت بها الكويت فكان لحكمته وبعد نظره دور كبير في تجاوز هذه الصعاب وتخطيها واضعا -رحمه الله - مصلحة البلاد العليا وامنها واستقرارها نصب عينيه.
وأشاروا الى ان الفقيد حرص خلال مسيرته السياسية ان تسود لغة المحبة والتسامح لمزيد من التلاحم والتماسك من اجل الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب، لذلك كان رجلا وطنيا  وشخصية متميزة لم تدخر جهدا في رفع اسم الكويت عاليا بالمحافل العربية والدولية.
وتقدم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بخالص العزاء إلى الشعب الكويتي برحيل الأب الإنسان جاسم محمد الخرافي وقال الغانم: أعزي والدتي العزيزة وخؤولتي الكريمة والشعب الكويتي بكل طوائفه برحيل خالي جاسم الخرافي. وتابع الغانم في تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: أسترجع في لحظة وداعك يا ابا عبد المحسن كل محطات عطائك الوطني سياسيا وبرلمانيا واجتماعيا وإنسانيا، واردد بيني وبين نفسي كيف استطعت في كل مراحل حياتك الحافلة ان تجمع بين حسم الرجل الكبير وحنان الأب العطوف، وبين قدرتك على الحزم والضبط والربط وبين تلك الابتسامة الصادقة التي لم تكن تفارق محياك.
وأضاف الغانم: لطالما تساءلت من أين كنت تأتي بتلك القدرة على تحمل الجور والأذى والجحود وذلك الاستعداد الدائم للمسامحة والمغفرة، وعزائي الوحيد انك رحلت مظلوما وليس ظالما، قريبا من الجميع، صغيرا وكبيرا، مؤمنا بعدالة الله الواحد القهار، وستظل أيها الخال العزيز، ذكرى جميلة في وجداني ما حييت.. فنم قرير العين وليرحمك الله برحمته الواسعة والى جنات الخلد يا ابا عبد المحسن.
 بدوره دعا نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج الى اطلاق اسم الفقيد جاسم الخرافي علي احد الشوارع الرئيسيه بالكويت او احد المرافق في الدولة، وكذلك اطلاق اسم جاسم الخرافي على مبني الاعضاء الجديد بمبنى مجلس الامة او على قاعه الاحتفالات الكبرى بالمجلس، تخليدا لذكراه وتقديرا لجهوده في خدمة الكويت واهلها.
 وقال الخرينج: رحم الله فقيد الكويت رئيس مجلس الامة السابق الاخ الكبير جاسم الخرافي الذي أفنى عمره في خدمة الوطن والشعب  وسيظل جاسم الخرافي مدرسه تعلمنا ولازلنا نتعلم منها خاصه من زامله واتشرف أن اكون احدهم نتعلم منه ومن تاريخه ووطنيته ووفاءه واخلاقه وكرمه وحسن معشره  واحترامه وادبه وتواضعه وحلمه وسعه صدره وصبره فمهما قلت عنه فلن نوفيه حقه، الي جنان الخلد ابا عبدالمحسن داعيا الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ونتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد آل الخرافي الكرام وللاخ لرئيس مجلس الأمة  مرزوق الغانم.
 وتابع الخرينج: ولهذا المصاب الجلل وتخليدا لذكراه العطره ولتكون نبراسا للاجيال القادمة  اقترح اطلاق اسم الفقيد جاسم الخرافي علي احد الشوارع الرئيسيه او احد المرافق في الدولة، وكذلك اطلاق اسم جاسم الخرافي على مبني الاعضاء الجديد بمبنى مجلس الامه او قاعه الاحتفالات الكبرى بالمجلس.
 في السياق ذاته، قال النائب عبدالله المعيوف: رحم الله فقيدنا جاسم الخرافي وسأتقدم بمقترح تسمية احدى المناطق السكنيه الجديده باسمه، واعتبر المعيوف وفاة العم جاسم الخرافي فاجعة وخسارة للكويت فهو رجل يعشق بلده وقادها برلمانيا في أحلك الظروف ولم يلتفت إلى الباحثين عن الوهج الإعلامي وأنما وضع الكويت نصب عينيه ولأجلها كانت مواقفه.
 وقال المعيوف في كل مرحلة من مراحل الراحل تجده شامخا محبا متواضعا رزينا حكيما ساعيا إلى الخير ومتسامحا وإن كان الخرافي فارق دنيانا الفانية فنسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته.
وتقدم النائب سعود الحريجي بأحر التعازي وخالص المواساة إلى عائلة الخرافي الكرام والى السيد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم في وفاة رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، تغمده الله بواسع رحمته، وألهم ذويه الصبر والسلوان.
 وقال الحريجي: ان الكويت فقدت أحد ابرز رجالاتها الاوفياء المرحوم باذن الله جاسم الخرافي الذي أفنى عمره في خدمة الكويت وأهلها، وكان رحيله فاجعة كبيرة على الكويتيين جميعا.
 وتابع الحريجي: ان الفقيد جاسم الخرافي عُرفت عنه خدمة بلده ودينه واعماله الخيرية داخل وخارج الكويت، وخلال عمله الوزاري وعضويته لمجلس الامة وترؤسه للمجلس لعدة دورات متتالية، كانت له مواقف وطنية مشهودة، وساهم بحكمته في عبور البلاد بسلام للكثير من الأزمات التحديات العاصفة.
 واختتم الحريجي بقوله: اننا نسأل الله عز وجل أن يتغمد رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي برحمته وان يغفر له، ويجعل الجنة مثواه.
 من جانبه قال مراق بمجلس الامة النائب أحمد لاري: نعزي الكويت بفقيدها الكبير الراحل جاسم الخرافي ونتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد ولرئيس مجلس الأمة الاخ مرزوق الغانم.
 وأعرب النائب عسكر العنزي عن بالغ حزنه لوفاة المغفور له بإذن الله، رئيس مجلس الأمة السابق العم جاسم الخرافي، تغمده الله بواسع رحمته، مشيرا الى ان الشعب الكويتي خسر رجلا من رجالات الكويت الوطنيين والمخلصين الذي كان صوتا للحكمة والعقل وبُعد النظر وتغليب المصلحة العامة وأفنى حياته البرلمانية والسياسية في خدمة الكويت واهلها.
 وقال عسكر: رحم الله العم جاسم الخرافي الذي عاصرته رئيسا لمجلس الامة خلال عضويتي بمجلسي 2008 و2009، وعندما كنت أمين سر الشعبة البرلمانية رافقت الفقيد في عدد من الزيارات والمهمات البرلمانية خارج الكويت فكان العم جاسم الخرافي يرحمه الله، خير سفير للوطن معبرا عن سياساته حريصا على مد جسور العلاقات البرلمانية والسياسية الثنائية بين الكويت وكل دول العالم بما يخدم المصالح العليا للبلاد. 
 وتابع عسكر: أشهد الله انه طوال صحبتنا للفقيد العم جاسم الخرافي سواء داخل مجلس الامة او في المهمات والوفد البرلمانية الخارجية كان نموذجا في الصدق والاخلاق الحسنة والمحبة والتعاون، وكان بالنسبة لنا نعم الوالد للجميع وتعلمنا منه الكثير على مستوى العمل البرلماني والانساني، وهو صاحب التاريخ السياسي العريق والوجه البشوش والابتسامة الدائمة حتى في أصعب اللحظات. 
 واضاف عسكر: كان العم جاسم الخرافي بحق نموذجا فريدا لرجل الدولة، ورجل المواقف الصعبة وقد أفنى عمره في خدمة الكويت واهلها وهو رئيس للمجلس وعضو به وكذلك عندما تولى منصبا وزاريا، فكان رجلا وطنيا وأحد رجالات الكويت الكبار واحد اعمدة السياسة الحكيمة، وحمل الكويت في قلبه واخلص لها. 
 واختتم عسكر تصريحه بقوله: رحم الله فقيد الكويت العم جاسم الخرافي وجعل الجنة مثواه، وألهم اهل الكويت جميعا الصبر والسلوان، ونتقدم بأحر التعازي لعائلة الخرافي الكرام ولرئيس مجلس الأمة الاخ مرزوق الغانم.
ونعى النائب عبدالله التميمي المغفور له بإذن الله المرحوم جاسم الخرافي الذي وافاه الاجل المحتوم مساء أمس. وقال أن الكويت فقدت أحد رجالها الكبار الذي كان له دورا وطنيا في حماية البلاد من أزمات داخلية وخارجية وكان له دورا بارزا في حفظ استقرار الكويت. 
وأضاف التميمي أن المرحوم جاسم الخرافي صاحب الحس الوطني والقلب الكبير تحمل في حياته الكثير من أجل أن تبقى البلاد مستقرة، مستدركا أن المغفور له كان يعيش هموم الامة كلها وكان داعما ومساندا لكل ما من شأنه يحافظ على عزة الامة العربية في وجه الغطرسة العالمية . 
وتابع أن الفقيد لم رئيسا للسلطة التشريعية في عدة دورات فحسب إنما كان هرما لمجلس الامة منذ دخل البرلمان عام 1975 ولذا فإننا خسرنا اخا كبيرا ورمزا من رموز التجربة الديمقراطية في وطننا. 
وختم رحمك الله ابا عبدالمحسن وتغمدك بواسع جنانه والهم الكويت وشعبها وأسرة الخرافي الكريمة عظيم الاجر على فقدك، كما نعزي معالي رئيس مجلس الامة الاخ مرزوق الغانم في هذا المصاب الجلل وإنا لله وإنا اليه راجعون.
 فيما قال النائب يوسف الزلزلة: «رحم الله العم الكبير بو عبدالمحسن جاسم الخرافي الذي كان رجل الكويت بمعنى الكلمة وكان سيد الأخلاق والحكمة والفهم والمعرفة نعم لقد فقدت الكويت احد رجالاتها الكبار واحد اعمدة السياسة الحكيمة، رحمك يا اباعبدالمحسن وجعل مثواك الجنة والهم اهل الكويت جميعا الصبر والسلوان.
 بدوره قال النائب نبيل الفضل: الموت حق وكل نفس ذائقة الموت ولكن مفاجأة والم فراق بوعبدالمحسن يزعزع ثقة محبيه وثباتهم. فجاسم الخرافي انسان فريد ومميز في كل شئ. ملك الهدوء وقائد المنطق  وسيد الحكمة. وطني حتى النخاع كويتي بكل خلاياه وجيناته، صباحي الهوى خليجي المزاج، دمث الاخلاق رزين العقل والحجة!. تعلمت منه الكثير وفقدت بفقده الكثير. فقدت الصداقة والاخوة والابوبة. رحمك الله يا ابا محسن ورحم حزننا العميق عليك.
 واعرب  النائب د.عبدالحميد دشتي عن عميق حزنه لرحيل رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي  وقال دشتي  لقد ودعت الكويت اليوم رجلا غاليا عليها، ولكنه سيبقى حيا في ذاكرة كل الكويتيين بكل انتماءاتهم وأطيافهم ومشاربهم .
واكد دشتي ان العم جاسم الخرافي هو أحد رموز السياسة في الكويت وبرحيله فقدت الكويت أحد أبنائها المخلصين الذي قدم الكثير والكثير للكويت ولشعبها لافتا الى ان الخرافي كان مدرسة وطنية في حب الكويت وفي الحفاظ على وحدتها ونسيجها الوطني وسيتعلم من مسيرته وتاربخه الحافل بالانجازات والمواقف المشرفة الكثير من جيل الشباب
وقال دشتي ان رحيل العم بو عبدالمحسن احدث فراغا كبيرا لا يسد نظرا للمكانة العالية التي كان يتمتع بها بو عبدالمحسن في قلوب اهل الكويت وقربه من الجميع 
واكد دشتي ان تاريخ الخرافي الوطني وسجله الحافل بالانجازات سيبقى شاهدا على محبته واخلاصه لوطنه وابناء وطنه ولا يغيب عن ذاكرتنا موقفه الحكيم ورؤيته الصائبة في تحمل مسؤولية السلطة التشريعية في ادق واصعب مراحل التاريخ السياسي في الكويت وانحيازه دائما الى مصلحة الكويت العليا وتحمله مالا يحتمل في سبيل ذلك 
واضاف دشتي لقد كان الفقيد رحمه الله رجل دولة قلما يوجد له مثيل ورجل مهمات صعبة تجاوز بحكمته وحنكته السياسية واتساع افقه وسعة صدره خلال ترؤسه لمجلس الامة الكثير من العقبات التي اعترت مسيرة الديموقراطية الكويتية  
وقدم دشتي خالص العزاء والمواساة للشعب الكويتي ولرئيس مجلس الامة ولاسرة الخرافي الكرام داعيا الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه مساكن الابرار في جنات النعيم وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان
 من جانبه قال النائب روضان الروضان: رحم الله العم بو عبدالمحسن كان لي بمثابة الأب..حنون على الجميع تعلمت منه الكثير افنى عمره في خدمة الوطن جعل الله مثواه الجنة ولأهله الصبر والسلوان. بدوره قال النائب صالح عاشور: انا لله وانا اليه راجعون، ورحم الله الانسان الخلوق والرجل في المواقف الصعبه جاسم الخرافي.. أحب الناس فأحبوه.
  اما النائب عدنان عبدالصمد فقال: نعزي الكويت بوفاة المرحوم جاسم الخرافي رجل المواقف الوطنية عندما تعز المواقف في الظروف الحالكة. تغمدك الله يا بوعبدالمحسن بواسع رحمته والهمنا جميعا الصبر والسلوان. وقال النائب فيصل الدويسان: رحمك الله يا أبا عبدالمحسن، أي الكلمات تفيك حقك وقد  أسهمت في رفع هامة هذا البلد ونثرت سنابل المحبة والتسامح والتواضع في نفوسنا، بذكرك ستفخر سطور المجد والسؤدد، فأنى لأمثالك ان ينساه تاريخنا، العزاء للكويت ولاهلها.  من ناحيته قال النائب خليل الصالح: نعزي أنفسنا ونعزي أهل الكويت وآل الخرافي الكرام لوفاة المغفورله بإذن الله جاسم الخرافي والذي كانت مسيرته حافلة بالعطاء والحكمة.