أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد ضرورة الإهتمام بالرياضة والمؤسسات المختلفة القائمة على شؤونها ، منوهاً إلى إيلاء المحافظة العناية المستحقة للشأن الرياضي بجعل الرياضة ضمن مسارات مشروعها التنموي بعيد المدى « محافظتي أجمل « ، لافتاً إلى وجوب دعم مختلف الجهود الهادفة إلى جعل الممارسة الرياضية منهاج حياة ولغة تتخاطبها جميع الشرائح العمرية وخاصة رياضات الآباء والأجداد كالفروسية التي أوصى بتعلمها رسولنا الكريم إلى جانب السباحة والرماية .
وجاء ذلك إجتماع المحافظ في مكتبه وعضو مجلس الإدارة ومدير العلاقات العامة بنادي فروسية الأحمدي محمد القحطاني ، والذي اطلع خلاله المحافظ على وصف للوضع الراهن في النادي قيد الإشهار والإحتياجات القائمة والمستقبلية وطلبات النادي لدى الجهات الرسمية والآفاق المنظورة لإضطلاع النادي بمهامه بوصفه أحد أقدم المؤسسات الرياضية في المحافظة واعداً بالعمل على الوفاء بمختلف إحتياجاته وفي مقدمتها عملية الإشهار وتهيئة سُبل مباشرة النادي مهامه بشكل قانوني رسمي وعلى النحو المأمول . 
من جانبه أعرب القحطاني عن الشكر والتقدير لمحافظ الأحمدي على حرصه وإهتمامه بخدمة أهالي وقاطني المحافظة والمؤسسات العاملة على إمتداد مناطقها وفي مقدمتها المؤسسات الرياضية ، مشيراً الى أن اللقاء تناول الخطوات الجادة نحو إشهار نادي صيد وفروسية الأحمدي الذي يعتبر من اٌقدم النوادي في دولة الكويت  حيث باشر نشاطه بمنطقة المقوع إلى أن انتقل بعد ذلك الى منطقة الأحمدي في مبناه الجديد في عام 1990 وترأسه الراحل محمد هادي العتيبي .
وأضاف القحطاني أن النادي يواجه صعوبات أهمها عدم الإشهار علاوة على الصعوبات المادية والحاجة الملحة للدعم كونه قائم على الجهود الذاتية من محبي رياضة الفروسية ومرتادي النادي ، معرباً عن التطلع إلى دعم معالي المحافظ في عملية في الإشهار أسوة بنوادي صيد وفروسية الجهراء والفروانية . وأضاف: وعدنا المحافظ بتذليل كافة المعوقات والصعوبات التي تقف حائلا أمام إشهار نادي الأحمدي للفروسية ، وذلك بالتوجيه للإدارت المعنية في المحافظة بمخاطبة الجهات المعنية والرسمية في هذا الصدد ولا سيما بلدية الكويت ووزارة الأشغال ونفط الكويت .
واختتم القحطاني بالإشارة إلى أن المحافظ  رحب بفكرة « يوم الموروث والتراث لمحافظة الأحمدي « ووعد بتبنيها – أيضاً ، وهذه الفكرة قائمة على دعوة جميع فروسيات الكويت تحت مظلة واحدة وهي محافظة الأحمدي وتكون شاملة لأنشطة الخيل والطير والهجن علاوة على عروض للخيول العربية والتقاليد والعادات التراثية المتعارف عليها .