أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الكويتية هند الصبيح اليوم الاثنين "وجود اجماع عربي على ضرورة دعم مشكلة عمال فلسطين امام المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية الذي تنطلق اعماله اليوم".
وقالت الصبيح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بعد اجتماعها مع وزراء العمل العرب لتنسيق مواقف المجموعة العربية امام المؤتمر "ان الوزراء سيضعون تبعات الحصار المفروض على عمال فلسطين امام نظرائهم من مختلف دول العالم لحثهم على ضرورة حل هذه المشكلة التي تترك تبعات ليست فقط اقتصادية بل اجتماعية ايضا".
واشارت الى وجود توافق عربي لتوحيد المواقف بالقضايا ذات الاهتمام المشترك امام المنظمة لافتة الى ان هناك تفاهمات حول دور دول مجلس التعاون الخليجي كدول مستقطبة للعمالة الاجنبية بشأن المساهمة في حل قضية البطالة في العالم العربي.
واوضحت ان المساعي العربية لحل قضية البطالة تصب في صالح تطبيق اهداف الالفية للتنمية حيث ان نسبة البطالة في بعض الدول العربية اكثر من 20 في المئة.
في المقابل اكدت الصبيح فتح الكويت ابوابها لتوفير فرص عمل للكفاءات العربية والايادي العاملة المدربة بمختلف التخصصات لاسيما وان الكويت مقبلة على مجموعة من المشاريع "الجبارة في مجالات متعددة".
وذكرت ان الكويت تواكب معايير منظمة العمل الدولية بهدف ضمان الحياة الكريمة لعمالها وهو ما ينعكس بشكل تلقائي على الاستقرار المجتمعي والتنمية البشرية في الكويت وخارجها.
يذكر ان الدورة (105) للجمعية العامة لمنظمة العمل الدولية تنطلق في وقت لاحق اليوم الاثنين وتستمر حتى العاشر من يونيو المقبل بحضور ممثلين عن 187 دولة ومندوبين عن النقابات العمالية واصحاب الشركات ومنظمات المجتمع المدني.