- نواب طالبوا بتأجيل تطبيق البصمة لمزيد من الدراسة ومشاورة أهل الاختصاص

تحت شعار كرامة معلم ، نفذ عدد من أعضاء الهيئة التعليمية اعتصامهم صباح امس، داخل مبنى وزارة التربية ، احتجاجا على بدء تطبيق نظام البصمة للمعلمين في المدارس، مؤكدين أنهم ليسوا ضد تطبيقها ولكن يجب أن تتم بعد إقرار الهيكل التنظيمي للوزارة.
وخلال الاعتصام قال رئيس تجمع الهيئات التعليمية عبدالله الشريف أن الاعتصام ليس اعتراضا على البصمة بل مع تطبيقها ولكن بعد منح المعلمين كامل حقوقهم واعتماد الهيكل التنظيمي الجديد وتحديد موعد البصمة مع بداية العام الدراسي مع شرح الية تطبيقها فيما إذا كانت وفقا لدوام مرن ام لا.
من جانبه، قال المعلم طلال العنزي ان هدف المعلمين من الاعتصام هو مطالبة الحكومة ووزير التربية وقياديي الوزارة بدراسة أي قرار قبل صدوره، مؤكدا أن الحصة الدراسية هي بصمة المعلم.
وتفاعل عدد من نواب مجلس الأمة مع الحدث، فطالب النائب حمدان العازمي وزير التربية بتأجيل القرار لمزيد من الدراسة من خلال لجنة تضم ممثلين عن جمعية المعلمين وأهل الاختصاص .
بدوره أكد مقرر لجنة الميزانيات والحساب الختامي النائب أسامة الزيد أن وزير التربية قام بتطبيق نظام البصمة بالمخالفة لما تم الاتفاق عليه في لجنة الميزانيات، ولم يحترم الاتفاق مع اللجنة ، كما أنه لم يجتمع مع جمعية المعلمين ولم يسمع رأيهم.
وقال النائب بدر نشمي إن تطوير المنظومة التعليمية لا يرتبط حصراً بتطبيق البصمة على المعلمين، لافتا إلى أن تطوير المناهج ومهارات المعلم والتشجيع على التفرغ العلمي  والاهتمام بالدراسات والبحث العلمي أيضاً ضرورة يجب النظر إليها.
وذكرت جمعية المعلمين في بيان لها أن رفض تطبيق البصمة يأتي من واقع مبررات واضحة ومنطقية اتفق عليها وزراء وقيادات التربية السابقون وأهل الاختصاص للحالة الاستثنائية الميدانية لمهام وواجبات المعلمين والمعلمات وإن تطبيقها يتطلب أولا معالجة الكثير من الثغرات والموانع السلبية المؤثرة.