بحثت اللجنة المشتركة العليا بين وزارتي التربية والصحة، أهم الخطط الموضوعة للاستعدادات الخاصة بعودة الطلاب للمدارس للعام الدراسي 2021 - 2022.
وأكد وزير التربية د. علي المضف خلال  ترؤسه اجتماع اللجنة المشتركة العليا بين الوزارتين على الالتزام الكامل بتطبيق الاشتراطات الاحترازية والتباعد الجسدي الموصي بها من قبل وزارة الصحة والحرص على سلامة أبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات. 
وقد حضر الاجتماع وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب، والوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطانوالوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي د . عبدالمحسن الحويلة، والوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط م . ياسين الياسين، ومدير إدارة التربية الخاصة سلمان اللافي، ومراقب الامتحانات وشئون الطلبة سلطان المشعل.
كما حضر الاجتماع من وزارة الصحة  الوكيلة المساعدة  لشؤون الصحة العامة د.بثينة المضف ومدير إدارة منع العدوى د.أحمد المطوع، ورئيس قسم منع العدوى د.خلود الفضالة.
وكانت وزارة التربية، في إطار سعيها الجاد للعودة الآمنة للطلبة إلى مقاعد الدراسة في  العام المقبل، قد بحثت في الأول من أغسطس الجاري، خلال اجتماع  عقده وزير التربية د.علي المضف ووكيل الوزارة د.علي اليعقوب مع الوكلاء المساعدين ومديري المناطق التعليمية وعدد من المراقبين والموجهين، خطة الاستعداد للعودة للمدارس في العام الدراسي المقبل 2021 - 2022.
وتناول الاجتماع تنظيم الجهود المبذولة من كل قطاع، ووضع خطة عملية تشمل والتصورات الموضوعة لخطة التدريب، علاوة على مناقشة المتطلبات الإنشائية وجاهزية المدارس، فضلاً عن المتطلبات المتعلقة بالتطعيم وإعطاء الأولوية لجميع العاملين في المدارس، وبحث دليل الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية، بالإضافة إلى خطة العام الدراسي والدليل الإرشادي للمدارس، وخطة التعليم المقترحة. إضافة إلى جاهزية كل قطاع ومنطقة تعليمية للعام الدراسي المقبل، واستعراض عدداً من المحاور التي تناولت تطبيق التباعد الاجتماعي في ظل التزايد العددي والكثافة الطلابية لبعض المدارس وتوفير الإمكانات اللازمة لتعقيمها، إلى جانب  المقاصف المدرسية وطابور الصباح والفرص.
كما بحثوا خطة إدارة الخدمة الاجتماعية والنفسية في التعامل مع المتعلمين وعودتهم لمقاعد الدراسة بعد جائحة كورونا وتنوع الأنشطة خلال العام الدراسي، بالإضافة إلى خطة التدريب لاسيما للمعلمين الجدد، وتحقيق الشراكة المجتمعية بين الوزارة.