منح معهد باكيخانوف للتاريخ التابع لأكاديمية العلوم الأذربيجانية الوطنية رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية والمستشار في الديوان الأميري والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الدكتور عبد الله معتوق المعتوق شهاده الدكتوراه الفخرية  تقديرًا لجهوده في العمل الإنساني ودعم دولة الكويت لمسيرة العمل الإنساني في العالم.

 وقال نائب رئيس بعثة الكويت فى باكو المستشار فيصل جزاع المطيري في تصريح صحافي إن مدير المعهد البروفيسور يعقوب محمودوف سلم خلال الاجتماع الموسع للمجلس العلمي لمعهد التاريخ الشهادة  للدكتور المعتوق ، بحضور جمع كبير من الأساتذة والأكاديميين بالمعهد .

 وأفاد أن شهادة الدكتورة الفخرية مُنحت للدكتور المعتوق تقديرا لجهوده الإنسانية وإسهاماته الكبيرة في تعزيز الصداقة الأذربيجانية الكويتية وعرفاناً بجهود دولة الكويت في دعم مسيرة العمل الإنساني في العالم وسياساتها الخارجية المتوازنة

 ونقل المطيري عن مدير معهد التاريخ الأكاديمي يعقوب محمودوف تصريحاته بأن العلاقات مع الدول العربية والإسلامية تكسب أهمية في السياسة الخارجية لأذربيجان، وأن الكويت وأذربيجان دولتان صديقتان وشقيقتان وتربطهما علاقات وطيدة، مشيراً إلى إن دولة الكويت تحظى باحترام وتقدير المسؤولين في العالم لدورها الإنساني الرائد والداعم لقضايا المستضعفين.

وأضاف  إن البروفيسور محمودوف استفاض في الحديث عن الأنشطة الاجتماعية والخيرية للدكتور المعتوق محلياً وإقليمياً ودولياً ، وأن شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحها المعهد للدكتور المعتوق هي الأولى من نوعها لمسؤول عربي، لافتاً إلى إن المعهد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية المرموقة في أذربيجان

ولفت إلى إن د. المعتوق ألقى كلمة خلال حفل التكريم عبر خلالها عن امتنانه لمنحه شهادة الدكتوراه الفخرية للمعهد، وثمن دوره العلمي والبحثي وأكد أن هذه المبادرة تلقي على عاتقه مسؤولية إضافية في مجال العمل الإنساني والخيري.

 وأضاف المطيري إن د. المعتوق اعتبر في كلمته أن المستحقين الحقيقيين للتكريم هم أهل الخير في  الكويت كونهم لا يدخرون جهداً ولا وقتاً ولا مالاً في مساعدة الأشقاء والأصدقاء بمختلف أنحاء العالم، وأن الكويت دأبت عبر مسيرتها الخيرية على مساعدة المحتاج أينما كان ودون النظر إلى دينه أو جنسه أو عرقه، بل وارتكزت في سياستها الخارجية على دعم مسيرة العمل الإنساني في العالم بتوجيهات كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.

 وتابع نقلاً عن المعتوق : وهذا ما دعا منظمة الأمم المتحدة إلى تتويج سموه قائداً للعمل الإنساني في عام 2014 م وتسمية دولة الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً عرفاناً بهذا الدور الإنساني الرائد.

وأشار المطيري إلى إن ثلة من العلماء والمؤرخين المشاركين بالحفل أعربوا خلال مداخلاتهم عن امتنانهم وتقديرهم للدكتور المعتوق على مواقفه الإنسانية ودفاعه الدائم عن القضايا العادلة للشعوب.

وكان د. المعتوق قد  شارك في أعمال قمة باكو الثانية للقيادات الدينية في العالم، وألقى كلمة خلال الجلسة الأولى للقمة بجمع غفير من القيادات الدينية في العالم أكد خلالها أهمية مد جسور التواصل بين دول العالم وتعزيز سبل الحوار وتعميق القواسم الإنسانية المشتركة، وتنمية وعي الشباب بقيم التعددية الثقافية والدينية ومكافحة كل صور وأشكال الكراهية والغلو والتطرف.