أوضح نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن ما تم تداوله في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي حول الاتصالات التي تمت للافراج عن المواطن السوري مازن الترزي كانت بين مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون المراسم والقائم بأعمال سفارة سوريا لدى الكويت وهو الشخص المعنى بمتابعة أحوال الرعايا السوريين.
وأضاف الجارالله في تصريح صحفي أمس أن تلك الاتصالات والتي أشار إليها في تصريح سابق كانت في إطار سعي السفارة السورية لدى البلاد لاستيضاح الموقف والتمني بتمكينها من زيارة مواطنها في مكان احتجازه وفق ضوابط واجراءات وزارة الداخلية.