صرح مدير عام لجنة زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية –الشيخ عمر الكندري أن مشروع « الزكاة والصدقات «،مشروع فعال من اهم مشاريع اللجنة وسوف نقوم بتوجيه التبرعات في هذه الفترة من خلاله لإغاثة اللاجئين السوريين، ويأتي هذا تزامنا مع الحملة الشتوية التي تطلقها جمعية النجاة،نظرا للظروف القاسية التي يمر بها اللاجئين في المخيمات بكافة الدول المجاورة لسوريا.
واوضح الكندري ان لجنة زكاة سلوى سوف تستقبل زكاة المحسنين وتبرعاتهم وصدقاتهم بمختلف انواعها، وتعمل على وتوجيهها للمنكوبين الذين تعددت مصائبهم وجراحهم لا سيما أن العالم الإسلامي أطفالا وشبابا، رجالا ونساء، شيوخا وعجائز، بات يصرخ لما يحدث في سوريا وفي المقابل آذانا صما وعيونا عميا، وقلوب قست كالحجارة أو أشد قسوة « وإن من الحجارة لما يشقق فيخرج منه الماء «، في حين ان حجارة الشام تتفجر بدموع الدم لما يحدث فوقها جراء هذه الكارثة الانسانية.
ودعا الكندري إلى ضرورة مساهمة أهل الخير والمحسنين وأصحاب الأيادي خلال الزكاة والصدقات والكفالات والمساعدات المادية والعينية، حيث يمكن للمتبرع والمحسن الكريم المساهمة بأي وجه من أو جه الخير، وبما تجود به نفسه فله الأجر المضاعف عند ربه، ويمكن التبرع عبر الهاتف لإخراج الزكاة او التصدق أو الدعم لصالح الأخوة في سوريا.
وزاد الكندري: ان هناك تنافس بين اللجان والمؤسسات لخيرية من خلال طرح المشاريع الخيرية المختلفة لإغاثة اخواننا في سوريا، ولجنة زكاة سلوى تعد واحدة من اللجان التابعة لجمعية النجاة الخيرية إذ يشرفنا أن يكون لدينا هذا المشروع نتنافس فيه مع شركائنا في الخير، حتى نكون جسر تواصل بين أهل الخير واللاجئين السوريين.