إعلان رئيس وزراء الاحتلال النتن ياهو اعترافه بإقليم «أرض الصومال» كدولة مستقلة ذات سيادة ، يأتي في إطار خطة صهيونية ممنهجة لإثارة المشاكل في المنطقة العربية، والعمل على استمرار دعم كل ما من شأنه تأجيج الصراعات سواء بين الدول أو بين الأقليات والطوائف داخل البلد الواحد 
«أرض الصومال» كانت محمية بريطانية حتى 1960 واندمجت مع الصومال لتشكيل جمهورية الصومال، لكن منذ 1991 وهناك محاولات للاستقلال لم تجد اعترافا دوليا ، حتى أن ترامب دخل على خط الأزمة رافضا الاعتراف بها .. الموقع الاستراتيجي للإقليم يجعله مطمعاً كبيرا .. فهل هناك من يستطيع إخماد نيران هذه الفتنة؟!