رداً على ما تداولته تقارير عبرية وعالمية متضامنة مع الصهاينة،  حول انتشار الجيش المصري في سيناء ، قالت مصر إن ذلك يهدف إلى تأمين حدودها ضد مختلف المخاطر ، مؤكدة أن هذا التواجد يتم في إطار التنسيق المسبق مع أطراف معاهدة السلام التي تحرص على الالتزام بها مشددة على أنها لم تخرق أي معاهدة أو اتفاق على مدار تاريخها .
يبدو أن التحرش الصهيوني لن يتوقف عند لبنان وسورية واليمن وإيران ، بل يتجه الآن جنوباً نحو مصر ، لكن المصريين يتعاملون مع الاحتلال بذكاء منذ حرب أكتوبر 1973 بدليل استعادتهم كافة أراضيهم، وعدم انجرارهم خلف العديد من التحرشات ، فهل سيصمدون أمام المخططات الصهيوأميركية؟!