دخلت محادثات الهدنة في قطاع غزة مرحلة جديدة، بعد موافقة حركة «حماس» على مقترح الـ60 يوماً، واستعدادها لخوض مفاوضات غير مباشرة، وسط مخاوف من وضع إسرائيل عراقيل بشأن الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها وقاربت حتى الآن 65 في المائة بالقطاع.
يلتقي الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، بدت هدنة غزة المقترحة عالقة بين التحفظات التي أبدتها حركة «حماس» والألغام التي يتمسك بها رئيس وزراء إسرائيل في أي اتفاق، والتي تسمح له باستئناف الحرب في مرحلة ما بعد انقضاء وقف إطلاق النار الذي يدوم 60 يوماً. 
وفي مقابل التوقعات بأن ترفض إسرائيل تحفظات «حماس»، ثمة ترجيحات بإمكان التوصُّل إلى هدنة مؤقتة لا تنهي الحرب.
وتوضِّح مصادر إسرائيلية أن مجلس الوزراء المصغَّر الذي بدأ بمناقشة رد «حماس»، في جلسات متتالية، سيرسل وفداً للتفاوض إلى الدوحة، من أجل حسم الموضوعات محل الخلاف التي أثارتها «حماس»، وهي: تموضع القوات الإسرائيلية خلال وقف إطلاق النار، ومسألة إدخال المساعدات إلى القطاع، ووقف الحرب في نهاية المطاف.
وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن المفاوضات ستحتاج إلى وقت لحسم هذه المسائل الثلاث، إضافة إلى مسائل فنية أخرى.
ميدانياً، أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، ، إصابة اثنين من موظفيها الأميركيين في «هجوم» على أحد مراكزها لتوزيع المساعدات الغذائية في خان يونس جنوب غزة.