نقل التلفزيون السوري عن مصدر رسمي قوله، إن الحديث عن توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل في الوقت الراهن سابق لأوانه.
وأضاف المصدر: «لا يمكن الحديث عن احتمالية التفاوض حول اتفاقيات جديدة إلا بعد التزام إسرائيل باتفاقية فك الاشتباك والانسحاب من المناطق التي توغلت بها».
وضمت إسرائيل هضبة الجولان من سوريا في 1981 بعد أن احتلت أغلبها في حرب 1967. واعترف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان خلال ولايته الأولى، لكن معظم المجتمع الدولي يعتبر الجولان أرضاً سورية محتلة.
وتوغلت القوات الإسرائيلية بقدر أكبر في الأراضي السورية بعد فترة وجيزة من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في أواخر العام الماضي.
فيما نجحت قيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، بعد عملية أمنية وصفتها بـ«النوعية والدقيقة»، في إلقاء القبض على العقيد الركن ثائر حسين، أحد معاوني مدير سجن صيدنايا الذي يعد من أسوأ نماذج المعتقلات في العالم ويعرف باسم تهكمي، «المسلخ»، لفظاعة تجاوزاته مع المسجونين السوريين لأسباب سياسية. وتمت العملية في أثناء اختبائه في إحدى المناطق النائية بريف طرطوس، وقد أحيل على القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، بحسب ما نشرت الداخلية السورية.
وفي تأكيد لاستمرار الجيش السوري الجديد بتعزيز قدراته الدفاعية والتزامه بحماية أمن البلاد واستقرارها وترسيخ هيبة الدولة على كامل الجغرافيا السورية، احتفلت وزارة الدفاع، وفقاً لوكالة «سانا» السورية، بتخريج الدفعة الأولى من الفرقة 76 البالغ عددها 3 آلاف فرد في محافظة حلب شمال البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية عن تمكن قيادة الأمن الداخلي بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد من تنفيذ عملية أمنية أُلقي خلالها القبض على العقيد زياد كوكش، المتورط بجرائم حرب وانتهاكات بحق السوريين.
وهو عمل منذ انطلاقة الثورة السورية في عام 2011 على قمع المتظاهرين، ثم تنقّل لاحقاً وتسلّم قيادة حواجز مهمة على مداخل محافظة حماة في وسط البلاد، إلى أن أُحيل على التقاعد عام 2016، ليُكمل بعدها مسيرة الإجرام بتطوعه في صفوف الفرقة 25 التابعة لسهيل الحسن (أحد أذرع النظام المطلوب للعدالة، وشارك في تنظيم الحملات العسكرية التي استهدفت المناطق المعارضة). وقد أحيل كوكش على القضاء.