أفادت القوات المسلحة في مالي بوقوع هجمات منسقة، على عدد من المواقع العسكرية في 7 بلدات في المنطقتين الوسطى والغربية من البلد الواقع في غرب أفريقيا. ولم يقدم البيان العسكري تفاصيل حول الهجمات أو المسؤولين عنها.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها بعد، لكن الهجمات تشبه عمليات نفذها مسلحو جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في المنطقة في الأسابيع القليلة الماضية.
وتخوص مالي التي يحكمها مجلس عسكري منذ 2020 قتالاً ضد الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي «الدولة الإسلامية» و«القاعدة» منذ أكثر من 10 سنوات، كما تواجه حركات تمرد يقودها الطوارق في الشمال.
ووفقاً لبيان الجيش، استهدفت الهجمات التي وقعت، ديبولي في غرب مالي بالقرب من الحدود مع السنغال وبلدتي كايس وسانديري القريبتين. ووقعت أيضاً هجمات في نيورو الساحل وجوجوي الواقعتين إلى شمال غربي العاصمة باماكو بالقرب من الحدود مع موريتانيا، وفي مولودو ونيونو بوسط مالي. ولم يرد متحدث باسم القوات المسلحة في مالي على طلبات للتعليق حتى الآن.