يرى كثير من المتابعين أن الرئيس الأميركي ورئيس وزراء الاحتلال الصهيوني مازالا يمارسان الخداع والتضليل بشأن خطواتهم المقبلة تجاه إيران والمنطقة، ففي حين يعلن ترامب عن مهلة أسبوعين ، يقوم بتحريك أقوى أسلحة أميركا الهجومية وهي القاذفة الشبح التي تحمل أم القنابل إلى أقرب قاعدة جوية من الشرق الأوسط في خطوة وصفت بالاستعداد لضرب مفاعل «فوردو» الإيراني.
في ذات الوقت يتحدثون عن التغيير المرتقب والاستعداد لقيادة جديدة حال انهيار النظام الإيراني .. إذن المفاوضات ما هي إلا غطاء لحدث كبير تنتظره المنطقة .. والله يستر.