التطورات المتلاحقة والأحداث المتسارعة خلال اليومين الماضيين تلقي بظلالها على دول المنطقة كافة ، وأثرها سيمتد إلى العالم أجمع إن طال أمد الأزمة وتحولت إلى حرب طويلة بين إيران والاحتلال الصهيوني ، لاشك أن مشاهد التدمير في عاصمة الكيان المحتل كان لها وقع مبهج لدى الكثيرين خاصة أنها غير مسبوقة ، لكن البارز في هذه الأحداث هو عنصر المفاجأة وعدم استعداد إيران ، ونجاح الاحتلال في اغتيال هذا الكم من القادة العسكريين والعلماء النوويين في وقت واحد وبتدبير من داخل إيران .. واضح أن العملاء والخونة لاعبين لعب ، لكن الله يستر من قادم الأيام.