تطورات متلاحقة ومتسارعة تشهدها المنطقة منذ مساء الأربعاء، عقب تداول أنباء عاجلة عن بدء إجلاء أعداد من الموظفين بالسفارات الأميركية في عدة دول بالشرق الأوسط أبرزها العراق والكويت والبحرين، نتيجة تهديدات إيرانية باستهداف القواعد العسكرية الأميركية بالمنطقة، حال تعرضها إلى هجمات من قبل الاحتلال الصهيوني بدعم أميركي.
ترامب أكد أكثر من مرة أنه لن يسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي، والاحتلال يؤجج هذا التوجه لا لشئ إلا للحفاظ على بقاء حكومة النتن ياهو، وصرف الأنظار عن فشله منذ أحداث السابع من أكتوبر. هل حقاً المنطقة على شفا حرب أم أنها حرب نفسية لإجبار إيران على قبول شروط واشنطن؟!.