بعد سقوط المجرم بشار الأسد ونظامه القمعي ، تتكشف كل لحظة الكثير من الجرائم المروعة التي ارتكبها ذلك النظام الوحشي على مدى عقود مضت، ولعل ما يرويه السوريون عن سجون النظام خاصة سجن صيدنايا سئ الصيت ، يأتي في مقدمة اهتمامات المتابعين عبر القنوات وشاشات الهواتف ، ذلك السجن الذي تكلف ملايين الدولارات من أموال الشعب المغلوب على أمره ، كان يمكن تنفيذ مشاريع تنموية تفيد الشعب، لكن ذلك لم يكن في حساباتهم.
كان اهتمام الأسد ونظامه ينصب فقط على قمع الشعب وممارسة القتل والتعذيب والاغتصاب والتلذذ بجرائمهم، فهل سينجو هؤلاء المجرمين بما ارتكبت أياديهم الملطخة بدماء السوريين أم أنه يمكن محاسبتهم ومعاقبتهم؟!