- سفير فرنسا: نتطلع إلى مواصلة العمل المشترك لتعزيز وتطوير علاقات التعاون في مختلف المجالات
- سفير بيرو: دور إيجابي تضطلع به دولة الكويت على الصعيدين الإقليمي والدولي 

 
قدم عدد كبير من السفراء المعتمدين في دولة الكويت التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد2026 ببرقيات تهنئة او على صفحاتهم الشخصية، السفير الفرنسي أوليفيه غوفان قال: بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، يسرّني أن أتوجّه بأصدق التهاني وأطيب التمنيات إلى قيادة دولة الكويت وحكومتها وشعبها الصديق، متمنيًا أن يكون عام 2026 عامًا حافلًا بالنجاح على الصعيدين الشخصي والمهني، ومليئًا بالإنجازات والتقدم».
أضاف: لقد شكّل عام 2025 عامًا استثنائيًا في مسيرة العلاقات الثنائية بين الجمهورية الفرنسية ودولة الكويت، حيث شهد محطة تاريخية تمثّلت في زيارة حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت إلى باريس، ومشاركته في احتفالات الرابع عشر من يوليو، إلى جانب زيارتين رفيعتي المستوى لوزير الخارجية الفرنسي ووزير الدولة المكلّف بالتجارة الخارجية إلى دولة الكويت، ما عكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا».
وختم غوفان قائلاً: “مع دخولنا عام 2026، نتطلع إلى مواصلة العمل المشترك من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين فرنسا والكويت في مختلف المجالات. ويكتسب هذا العام أهمية خاصة، إذ نحتفل بمرور 65 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، والتي تستند إلى تاريخ طويل من الصداقة يمتد لأكثر من مئتي عام من العلاقات الوثيقة والتفاهم المتبادل وبهذه المناسبة، أجدّد خالص أمنياتي لدولة الكويت بدوام التقدم والازدهار، ولشعبها الكريم بمستقبل زاهر مليء بالنجاح. وكل عام وأنتم بخير».
بيرو
من جهته أرسل سفير جمهورية بيرو لدى دولة الكويت كارلوس خيمينيز جيل فورتوليسرّني، رسالة تهنئة قال فيها بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، أن أتقدم بأصدق التهاني وأطيب التمنيات إلى سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد ، وإلى حكومة وشعب دولة الكويت الكريم، متمنيًا أن يحمل العام الجديد مزيدًا من التقدم والازدهار والاستقرار، وأن يواصل الشعب الكويتي مسيرته التنموية الطموحة في ظل القيادة الحكيمة.
وإذ نطوي صفحة عام ونستقبل عامًا جديدًا، أودّ أن أؤكد اعتزاز جمهورية بيرو بالعلاقات الودية التي تجمعها بدولة الكويت، القائمة على أسس من الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء، معربين عن تطلعنا إلى مواصلة تعزيز هذه العلاقات وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بما يخدم مصالح بلدينا وشعبينا الصديقين.
كما أشيد بالدور الإيجابي الذي تضطلع به دولة الكويت على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبمساهماتها الفاعلة في دعم الاستقرار والحوار والعمل الإنساني، وهو ما يعكس مكانتها المرموقة بين دول العالم.
ألبانيا 
كما قال اللير هوسا سفير جمهورية ألبانيا بمناسبة نهاية عامٍ حافل وبداية عامٍ جديد، يطيب لي أن أتقدّم إلى سمو أمير دولة الكويت، وإلى حكومة وشعب الكويت الشقيق، بأصدق التهاني وأطيب التمنيات، سائلاً المولى عزّ وجل أن يكون العام الجديد عام خيرٍ وازدهارٍ وأمنٍ واستقرار، وأن يحقق للكويت وشعبها المزيد من التقدّم والرفعة في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
وإنني إذ أستقبل هذا العام الجديد، أؤكد اعتزاز جمهورية ألبانيا بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمعها بدولة الكويت، والتي تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء. كما أعرب عن تقديرنا للدور الإيجابي الذي تضطلع به الكويت إقليميًا ودوليًا، ولما تمثّله من نموذج في العمل الإنساني والدبلوماسي.
وإذ نتطلع إلى العام المقبل، فإننا نأمل في مواصلة العمل المشترك لتعزيز أواصر الصداقة، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بما يخدم مصالح بلدينا الصديقين، ويعود بالنفع على شعبيهما.
السودان 
وقال سفير جمهورية السودان لدى دولة الكويت عوض الكريم الريح بلة بمناسبة نهاية عامٍ مضى وبداية عامٍ جديد، يشرّفني أن أتقدّم إلى سمو أمير دولة الكويت، وإلى حكومة وشعب دولة الكويت الشقيق، بأصدق التهاني وأطيب التمنيات، سائلاً الله العليّ القدير أن يحمل العام الجديد للكويت مزيدًا من الخير والتقدم والازدهار، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أعبّر عن بالغ تقدير حكومة وشعب السودان للدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به دولة الكويت، ولا سيما عبر الجسر الجوي للمساعدات الإنسانية الذي قدّمته ولا تزال تقدّمه للشعب السوداني في ظل الظروف الصعبة التي يمرّ بها جراء الحرب الدائرة حاليًا، في تجسيدٍ صادق لقيم التضامن العربي والنهج الإنساني الأصيل الذي عُرفت به الكويت قيادةً وشعبًا.
كما نتطلع في العام المقبل إلى مواصلة العمل المشترك من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائي بين بلدينا الشقيقين، بما يلبّي تطلعات قيادتيهما ويخدم مصالح شعبيهما، ويسهم في توسيع آفاق الشراكة والتنسيق في مختلف المجالات.
التشيك
وقال سفير جمهورية التشيك لدى دولة الكويت، يوري خميال، إن مسيرته الدبلوماسية التي تمتد لأكثر من 30 عامًا منحته فرصة استقبال ليلة رأس السنة في مدن ودول متعددة حول العالم، لكل منها طابعها الخاص وتجربتها الفريدة.
وأوضح السفير خميال أنه قضى احتفالات رأس السنة في كيسمايو بالصومال خلال مهمة الأمم المتحدة (unosom)، وفي لاغوس وأبوجا بنيجيريا، إضافة إلى كانبيرا وسيدني في أستراليا، وبودابست في المجر، وليوبليانا في سلوفينيا، فضلًا عن سانت بطرسبورغ في روسيا، حيث رافق زوجته خلال فترة إجازة والدية أثناء عملها قنصلًا في القنصلية العامة لبلاده هناك.
واختتم السفير تصريحه بالقول: أتطلع إلى استقبال ليلة رأس السنة في دولة الكويت، حيث سيكون من المثير خوض تجربة الانتقال إلى عام جديد في بيئة مختلفة. وبهذه المناسبة، أتمنى للجميع عامًا 2026 مليئًا بالخير والنجاح.
إسبانيا 
من جهته قال السفير الإسباني لدى البلاد مانويل إرنانديث إنه، ومع حلول ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، اتقدم باسم سفارة مملكة إسبانيا بأصدق التمنيات وأطيب الأمنيات إلى سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد ، وإلى الشعب الكويتي الكريم.
وأعرب عن تمنياته بأن يحمل عام 2026 مزيدًا من الازدهار والتقدم للشعب الكويتي، وأن يكون العام الجديد عامًا حافلًا بالاستقرار الإقليمي، والتفاهم، والتعاون المثمر بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة.
وأضاف السفير أنه، مع بداية العام الجديد، تتطلع إسبانيا إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية مع الكويت، والتي تقوم على روابط تاريخية من التفاهم والتقدير المتبادل، إلى جانب علاقات إنسانية وشعبية متينة تجمع بين الشعبين.
بلغاريا
وبدوره قال السفير البلغاري لدي البلاد  ديميتار ديميتروف يسرني أن أتقدم إلى دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا بأحر التهاني القلبية بمناسبة العام الميلادي الجديد متمنيا أن يسود فيه السلام والسعادة والمحبة وأن تظل الكويت واحة استقرار وازدهار وأمان وأن تستمر فيها مسيرة التنمية والبناء والعطاء... واضاف :  على صعيد العلاقات الثنائية بين بلدي بلغاريا والكويت فأتمنى أن تتواصل بل وان تزداد وتيرة الجهود المشتركة لدعم التعاون المتبادل وتعزيز الروابط الودية كما آمل أن تتحقق في العام الجديد الأهداف التي رسمها مسؤولو البلدين في إطار اتصالاتهم في الأشهر الماضية ما سيسهم في سبيل تطوير الشراكة في عدد من المجالات الهامة بالنسبة للبلدين والشعبين الصديقين.
كوبا
ومن جانبه قال سفير جمهورية كوبا لدى دولة الكويت إن من التقاليد الراسخة في كوبا الاحتفال بليلة رأس السنة في كنف العائلة، انتظارًا لقدوم الأول من يناير، اليوم الذي يخلّد ذكرى انتصار الثورة الكوبية. وأوضح أن العام الجاري يصادف الذكرى السابعة والستين لانتصار الثورة، وهي مناسبة تُهدى هذا العام إلى الذكرى المئوية لميلاد القائد العام فيدل كاسترو، القائد التاريخي للثورة الكوبية.
وأعرب عن أمله في أن يكون عام 2026 عامًا يعمّه السلام العالمي، الذي بات ضرورة ملحّة لجميع شعوب العالم، وأن تتوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع السفير: أتوجه بأصدق التمنيات إلى الشعب الكويتي الشقيق وحكومته الرشيدة، متمنيًا لهم السلام والازدهار ومواصلة مسيرة التنمية، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد .
الأمم المتحدة 
من جهتها رفعت الدكتورة أميرة الحسن، رئيسة موئل الأمم المتحدة في دولة الكويت ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أسمى آيات التهاني وأطيب الأمنيات إلى سمو أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد ، وإلى سمو ولي عهد دولة الكويت، الشيخ صباح الخالد بمناسبة حلول العام الجديد، متمنية لسموهما موفور الصحة والعافية، ولدولة الكويت مزيدًا من التقدم والازدهار.
وقالت الحسن إن دولة الكويت تشهد مسيرة تطوير وتحديث متواصلة شملت مختلف القطاعات، وأسهمت في تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي وتحسين جودة الحياة، مؤكدة أن هذه المسيرة تستند إلى رؤية قيادية مستقبلية واضحة تقود العمل نحو ترسيخ أسس التنمية المستدامة وبناء دولة عصرية قادرة على مواجهة التحديات.