بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية شكر لأخيه معالي رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أعرب فيها سموه عن خالص شكره وتقديره لمعاليه ولاخوانه أعضاء مجلس الأمة على ما أبدوه من تعاون وتفاعل مع التداعيات المصاحبة للأجواء الجوية التي تعرضت لها البلاد. كما بعث سموه رعاه الله ببرقيات شكر وتقدير لسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي الصباح ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وإلى سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وإلى معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح وإلى معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح وإلى معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس خالد الصالح وإلى معالي وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية حسام عبدالله الرومي وإلى معالي د.باسل حمود الصباح وزير الصحة وإلى معالي محمد ناصر الجبري وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب وإلى معالي د. حنان محسن رمضان وزير الدولة لشؤون الإسكان ووزير الدولة لشؤون الخدمات وإلى معالي المهندس بخيت شبيب الرشيدي وزير النفط ووزير الكهرباء والماء وإلى الفريق خالد راكان المكراد مدير عام الإدارة العامة للاطفاء وإلى المهندس أحمد عبدالله المنفوحي مدير عام بلدية الكويت جدد فيها سموه خالص شكره وبالغ تقديره لهم على كافة الجهود التي بذلوها والعاملون في هذه الجهات لمواجهة التداعيات المصاحبة للأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد والمنطقة من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين الكرام والمقيمين والمحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة مثمنا سموه تضافر هذه الجهود وتنسيقها بين مختلف هذه الجهات والأدوار الكبيرة والمقدرة التي قاموا بها على مدار الساعة بكل تفان وإخلاص من خلال رفع درجات الاستعدادات في ظل هذه الظروف الجوية الطارئة والتي كانت محل إشادة وثناء الجميع. كما جدد سموه رعاه الله الشكر للمواطنين الكرام على ما أبدوه وقدموه من مساعدة للفرق العامة والجهات المشاركة والتي جسدت روح التعاون والتعاضد التي جبل عليها أهل الكويت في السراء والضراء والتي جسدت روح الأسرة الكويتية الواحدة. كما أعرب سموه عن بالغ شكره وتقديره لاخوانه في الدول العربية الشقيقة على ما عبروا عنه من تعاطف مع دولة الكويت إزاء موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها وعلى ما أبدوه من استعداد للمساعدة لتجاوز هذه الظروف المناخية سواء عن طريق الاتصال أو البرقيات مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يحفظ الوطن العزيز من كل مكروه ويديم عليه نعمة الأمن والرخاء والازدهار.