أعرب المتسابق الكويتي مشاري الظفيري عن فخره واعتزازه بتحقيق أول إنجاز يسجل بإسمه كمتسابق كويتي على أرض مدينة الكويت لرياضة المحركات (كويت موتر تاون).
وقال الظفيري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إن رالي الكويت ال 25 الذي اختتم مساء أمس السبت كان مميزا من شتى النواحي التنظيمية والجولات مشيرا الى صعوبة وحدة المنافسة فيها نظرا إلى وجود العديد من السائقين المتميزين على المستوى المحلي والعالمي.
وأضاف أنه حرص على تقديم أفضل ما لديه في هذه البطولة "التي كنت اطمح الى تحقيق الفوز بها استكمالا لانجاز والدي أحمد الظفيري الذي لايزال السائق الكويتي الوحيد الذي فاز بلقب رالي الكويت في 1981".
وأعرب عن تطلعه كذلك لتحقيق المزيد من الألقاب والنتائج الإيجابية في مختلف البطولات القادمة معتبرا هذه البطولة دافعا له لتحقيق الافضل على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والعالمية.
وأشاد الظفيري بالدعم الكبير الذي حظي به من قبل نادي باسل الصباح لرياضة السيارات والدراجات النارية "الذي كان ومازال أحد أهم أسباب مواصلته تقديم أفضل المستويات".
وثمن الجهود التي بذلت من نادي باسل الصباح لتنظيم رالي الكويت ال25 "التي كانت سببا رئيسيا في نجاحه على مر السنوات الماضية واعتماده لمرحلة رئيسية من مراحل رالي الشرق الأوسط للسيارات".
وكان السائق الكويتي مشاري الظفيري حل مع ملاحه القطري ناصر الكواري في المركز الثاني بالترتيب العام لرالي الكويت ال 25 الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات (أم إي آر سي) المعترف بها من الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) فضلا عن تحقيقه لقبه الرابع في فئة (أم إي آر سي 2).
ويعتبر المتسابق الظفيري أحد أفضل سائقي السيارات ببطولات الرالي في المنطقة ونال العديد من الألقاب المحلية والإقليمية التي أهلته ليكون أحد السائقين الأوائل في رياضة المحركات التي تتمتع بجمهور كبير.