طالب عضو مجلس الأمة أسامة الشاهين باتخاذ إجراءات عاجلة وفعّالة، لتخفيف المعاناة والمخاطر التي يتعرض لها طلبة جامعة الكويت .
وقال الشاهين: تَلقيت بكل الحزنِ والأسى خبر وفاة الطالبة في جامعة الكويت - إيمان العنزي- رحمها الله بواسع رحمته، إثر حادث مروري أليم في محيط كلية الهندسة والبترول.
وعليه أتقدم بخالص العزاء والمواساة لذويها وأسرتها الكريمة والأسرة الجامعية كافة، مستذكرين بشارة النبي صلى الله عليه وسلم أنه من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة. 
وأشدد أنه لا بد من أن تعقب هذا الحادث المؤسف إجراءات عاجلة وفعّالة، لتخفيف المعاناة والمخاطر التي يتعرض لها طلاب وطالبات جامعة الكويت، وكذلك قاطني المناطق السكنية التي تتوزع بها المرافق الجامعية، وذلك سواء على صعيد أزمة نقص المواقف وتحديات الأمن والسلامة.
كما أنه قد طال صبر وانتظار المواطنين – وممثليهم المنتخبين – والأسرة الجامعية لافتتاح مدينة صباح السالم الجامعية في الشدادية ، والتي أقر مجلس الأمة قانونها في 4 أبريل 2004م ووضع حجر أساسها في 19 فبراير 2005 م ، ولكنها لم تفتح حتى يومنا هذا رغم مرور سنوات وصرف المليارات! 
وقد تلقيت إجابة لسؤال برلماني تفيد ببدء الدراسة في مدينة صباح السالم الجامعية في شهر أكتوبر 2019 م – بمشيئة الله تعالى – عبر 4 كليات جامعية وهي: )العلوم الحياتية، الآداب، العلوم الإدارية، التربية)، وستكون هذه المسألة التنفيذية وتوابعها من أولويات اهتمامي.
وحتى لا تضيع دماء الفقيدة المرحومة بإذن الله تعالى إيمان العنزي – ومن سبقوها من طلاب وطالبات - هدرًا، يجب على الحكومة إعطاء القضية التعليمية – بكافة مفاصلها – كامل الاهتمام والعناية.
حفظ الله الكويت وأبنائها من كل مكروه وسوء.