أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تطلعه إلى استمرار العمل بروح الصداقة التي تجمع بين الكويت و الولايات المتحدة الأمريكية للإسهام في تحقيق الأمن والسلم الدوليين المنشودين، وأشاد سموه خلال برقية شكر بعثها إلى الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة بنتائج اللقاءات التي جمعت ممثلي القطاع الخاص المرافق مع نظرائهم من الجانب الأمريكي والتي من شأنها الإسهام في تنمية وتطوير التعاون الإقتصادي والإستثماري والتبادل التجاري بين البلدين.
كما أعرب سمو أمير البلاد عن سروره باللقاء الذي جمعه بالرئيس الأمريكي وما جرى خلاله من بحث وتبادل للرأي حول القضايا ذات الإهتمام المشترك ولا سيما ما يتعلق منها بالعلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والذي سادته روح التفاهم والتعاون، كما ثمن سموه مواصلة هذه اللقاءات وبما أسفرت عنه هذه الزيارة من نتائج مثمرة جسدت عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين الصديقين والتي ستسهم دون شك في تعزيز أواصرها وتطوير سبل التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات والإرتقاء بأطره إلى آفاق أرحب خدمة لمصلحة البلدين المشتركة.
وقد وجه سموه للرئيس دونالد ترامب الدعوة لزيارة دولة الكويت.
وكان صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وفي معيته نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه قد عاد إلى أرض الوطن صباح أمس قادما من الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وذلك بعد زيارة عمل أجرى سموه خلالها مباحثات رسمية مع الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة بالعاصمة واشنطن.
وكان في استقبال سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأمة بالإنابة عيسى الكندري وكبار المسؤولين بالدولة.
طالع ص2