توج المنتخب الكويتي للرماية بلقب بطولة كأس سمو ولي العهد والبطولة الخليجية ال13 للعبة بحصوله على 26 ميدالية هي عشر ذهبيات وتسع فضيات وسبع برونزيات.
وحصل المنتخب البحريني على المركز الثاني للبطولة التي اختتمت منافساتها على مجمع ميادين الشيخ صباح الاحمد الأولمبي للرماية بحصوله على 14 ميدالية هي خمس ذهبيات وست فضيات وثلاث برونزيات.
وجاء المنتخب السعودي ثالثا ب11 ميدالية (خمس ذهبيات وفضيتان واربع برونزيات) بينما حل المنتخب القطري رابعا ب15 ميدالية (اربع ذهبيات وسبع فضيات واربع برونزيات). وتقاسم المنتخبان العماني والاماراتي المركز الخامس بست ميداليات (ذهبية واحدة واخرى فضية واربع برونزيات) لكل منهما. وتألق رماة الكويت في منافسات اليوم الاخير للبطولة بحصولهم على 11 ميدالية (خمس ذهبيات وثلاث فضيات ومثلها برونزيات).
من جانبه أشاد محافظ حولي الشيخ احمد نواف الصباح بالمستويات العالية التي شهدتها منافسات بطولة سمو ولي العهد السنوية الكبرى للرماية ولقاء الاخاء الخليجي ال 13 للعبة.
وقال الشيخ احمد النواف الذي حضر ممثلا عن سمو ولي العهد في تصريح للصحافيين الليلة الماضية عقب ختام البطولة التي اقيمت جميع منافساتها على مجمع ميادين الشيخ صباح الاحمد الاولمبي ان البطولة حملت طابعا مميزا ومكانة كبيرة خصوصا في نفوس رماة وراميات الكويت الى جانب رماة دول مجلس التعاون الخليجي.
واضاف ان البطولة شهدت منافسات متقاربة ونتائج متقدمة لجميع الرماة الكويتيين والخليجيين الذين تقاسموا الميداليات الملونة لافتا الى ان الفوز الحقيقي في البطولة هو التجمع الرياضي لرماة دول مجلس التعاون في اجواء من الحب والتنافس الشريف.
وهنأ الفائزين والفائزات بالمراكز المتقدمة في البطولة متمنيا ان يحالف الحظ بقية المتنافسين في المشاركات المقبلة.
واثنى الشيخ احمد النواف على الجهود الكبيرة التي بذلها رئيس وأعضاء مجلس ادارة نادي الرماية الكويتي من اجل ابراز البطولة بصورة رائعة عكست الترابط والاخاء الخليجي بين رماة دول المنطقة معربا عن امله بان تتواصل هذه الملتقيات الرياضية وتسهم في تطور الرماية الخليجية ووصولها الى العالمية.
وشهد حفل الختام كلمة لرئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية المهندس دعيج العتيبي رحب فيها بممثل سمو ولي العهد والشخصيات الرياضية والجماهير الرياضية ووسائل الاعلام التي تابعت احداث البطولة.
واشاد العتيبي بالدعم الكبير واللامحدود الذي يوليه سمو ولي العهد لرياضة الرماية الكويتية ومساهمة سموه الكبيرة في تحفيز الرماة والراميات على مواصلة عطائهم وتحقيق الانجازات الكويتية في مختلف المحافل والمشاركات الرياضية والاولمبية والعالمية.
وقال ان نادي الرماية يتطلع سنويا لتنظيم هذه البطولة العزيزة والغالية على جميع رماة الكويت بجميع فئاتهم مضيفا ان الرماية الكويتية تشرفت هذا العام باستقبال رماة دول الخليج في هذه البطولة التي شهدت مشاركة كبيرة ومتميزة بلغت 250 راميا ورامية.
واضاف ان مسابقات البطولة تضمنت منافسات الرماية الاولمبية لاسلحة سكيت وتراب ودبل التراب والمسدس والبندقية ورماية القوس والسهم الاولمبي مشيرا الى ان المنافسات كانت قوية وجادة واتسمت بالتنافس الشريف بين جميع المشاركين من اجل الفوز بكأسها الغالية.
وذكر ان الرماية الكويتية تشرفت منذ نشأتها برعاية سمو ولي العهد بتنظيم بطولة سنوية تحمل اسم سموه الكريم دعما وتشجيعا لابنائه الرماة وتكون ايذانا ببدء الموسم الرياضي لنادي الرماية الكويتي.
ولفت الى ان الانجازات المتميزة التي حققتها الرماية الكويتية بحصول دولة الكويت على مقعدين تأهيليين في دورة الالعاب الاولمبية الصيفية 2016 التي ستقام في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل عن طريق الراميين خالد المضف واحمد العفاسي.
واستعرض العتيبي الانجازات العربية والاسيوية والعالمية التي حققتها الرماية الكويتية وكان من ابرزها بطولة الجائزة الكبرى للرماية التي اقيمت في اذربيجان وحصدت الكويت فيها سبع ميداليات (ذهبية وفضيتان واربع برونزيات) اضافة الى البطولة العربية التي اقيمت في المغرب وحصول الكويت على 11 ميدالية متنوعة.
وبين ان هذه الانجازات كانت نتائج الدعم الكريم الذي تتلقاه الرماية الكويتية من القيادة الرشيدة لسمو امير البلاد وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء مضيفا ان نادي الرماية يعرب عن فخره بهذا الدعم والتشجيع الذي ساهم بتحقيق المراكز المتقدمة في البطولات الرياضية المختلفة. واثنى على دور رئيس مجلس الادارة المدير العام بالهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ احمد منصور الصباح ونوابه في الهيئة وجميع مؤسسات الدولة الداعمة لرياضة الرماية الكويتية. وشكر اللجان المنظمة لبطولة سمو ولي العهد والاجهزة الفنية والادارية والجهات والمؤسسات الحكومية وكل من ساهم بنجاح البطولة.