أكد النائبان نايف المرداس وثامر السويط على ضرورة عدم التهاون في معالجة قضية الشهادات المزورة ، وأن يتم الاستمرار في الإجراءات اللازمة بحيث تكون المعالجة جذرية ، وأن يتم محاسبة جميع أطراف القضية أيا كانت مناصبهم . 
وأشاد النائبان في تصريحات حول القضية بجهود وزارتي التربية والداخلية في ضبط أحد المتهمين في القضية مؤكدين ضرورة كشف جميع المتورطين فيها وتطبيق القانون على الجميع. 
من جهته شدد مراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس على ضرورة التعاطي بجدية مع قضية الشهادات المزورة وعدم التهاون في هذا الملف الخطير مشيرًا إلى أنه يؤثر على جميع مناحي الحياة في الكويت وأصبح ظاهرة يجب القضاء عليها اليوم قبل الغد. 
ودعا المرداس في تصريح صحفي اليوم وزير التربية والتعليم العالي د.حامد العازمي بألّا يتهاون في اجتثاث آفة تزوير الشهادات من جذورها وأن يفتح الملف على مصراعيه ومحاسبة المتسببين مهما كانت مناصبهم خاصة أن هناك من يتبوأ مناصب عالية ويعمل في أماكن حساسة .
واعتبر أن كشف أصحاب الشهادات المزورة سيكون الخطوة الرئيسية في طريق الإصلاح ومحاربة الفساد وإعطاء الفرصة للكفاءات الوطنية الحقيقية بعد أن ظلمت من مزوري الشهادات الذين قطعوا الطريق عليهم وأخذوا أماكنهم . 
ولفت المرداس إلى أهمية ربط هذا الملف بين جميع الجهات المعنية وخاصة بين وزارتي التربية والداخلية وتشكيل فريق عمل لإغلاق هذا الملف ومحاسبة المتسببين به وتطبيق القانون على الصغير والكبير . 
وطالب الجهات المعنية بالتحفظ على الوافد المتهم بقضية تزوير الشهادات ومنعه من السفر لأنه سيكون الدليل الذي سيسقط كل المتعاونين معه .
واكد النائب ثامر السويط على خطورة قضية الشهادات المزوره والتي كشف فيها فصلا جديدا مؤخرا بجهود مشتركة من قبل وزارتي التربية والداخلية من خلال القبض على وافد يعمل في وزارة التربية امتهن تزوير الشهادات العليا. 
واضاف السويط في تصريح صحافي أنه يجب ألا تقف قضية الشهادات المزورة عند هذا الحد وتحميل المسؤولية على هذا الوافد فقط ، بل يجب على وزارة التربية والجهات المعنية الاخرى استكمال معالجة هذه القضية الخطيرة وكشف جميع المشتركين في هذه الجريمة.
واشاد السويط بجهود وزير التربية من خلال فتحه لهذا الملف الحساس خاصة وانه سيواجه مجموعة مستفيدة منه ومن الأموال الكبيرة التي تدفع للحصول على تلك الشهادات المزورة.
وجدد تأكيده على ضروره استكمال كافة مراحل معالجة هذا الملف بحيث تكون معالجة جذرية للجسد التربوي ولا تكون معالجة قشرية له حتى نحفظ ذلك الجسد من الاعتلال.