اصدر نادي الكويت بيانا صحافيا حمل من خلال الاتحاد الكويتي لكرة القدم مسؤولية تعليق النشاط الخارجي من قبل الاتحاد الدولي الفيفا.
واكد الكويت في بيانه الذي صدر اليوم، انه لا يساوره أي شك بان ايقاف كرة القدم مسؤولا عنه الاتحاد الكويتي «قولا واحدا»، مستندا في ذلك الى اعتماد النظام الاساسي للاتحاد المحلي من قبل الفيفا والدولة بعد نشره في الجريدة الرسمية، وان التعارض مع القوانين الخارجية ما هو الا حجة سوقها الساعين للاضرار بمصالح الكويت وسمعتها.
واكد الكويت بيانه ضرورة تحرك الحكومة ومجلس الامة لاتخاذ اجراءات ضرورية وعاجلة لعقاب من اساء لسمعة الكويت وتعمد قصد الاضرار بمصالح شبابها الرياضي من أجل مصالح شخصية واهية.
واضاف الكويت في بيانه : الاعجب من ذلك، ان كتاب الايقاف الصادر من الفيفا نفسه يحيل اسباب الايقاف الى ملاحظات اللجنة الاولمبية الدولية على القوانين الكويتية، رغم ان اللجنة الاولمبية الدولية ذاته قد منحت اجلا لبحث تلك القوانين مع الوفد الحكومي والبرلماني الذي زارها مؤخرا، وكان من المفترض ان يقوم الاتحاد الكويتي ورئيسه الشيخ طلال الفهد الذي كان هذا الاجتماع ان يخبر الفيفا بنتائج الاجتماع كي ينتظر الفيفا ما ستؤول اليه الامور، لكن يبدو ان هناك اهداف شخصية اخرى قد تتحقق من ايقاف النشاط الرياضي.
ووجه نادي الكويت الدعوة للاندية المحلية لعقد جمعية عمومية غير عادية لمحاسبة المتسبب في ضياع جهود ابناء الكويت والاساءة لسمعة البلد، وتعمد تأزيم الوضع الرياضي والاستقواء بجهات خارجية ضد مصالح الكويت.
وتابع البيان: وعلى جميع الاندية ان تدرك اهمية المرحلة وخطورتها المستقبلية، والا يكون البعض بمثابة اداة تستخدم لضرب الرياضة والاساءة للكويت، وعلى الجمعيات العمومية والاندية والاتحادات ان تدقق في اختياراتها لمن ترشحه للمناصب الخارجية والتأكد من حرصه وحبه لمصالح الكويت، بعد ان ثبتت التجربة العملية ان هناك من استغل مناصبة الدولية وعلاقاته الخارجية في مؤامرة مكشوفة لا عائد منها سوى اهدار سمعة الكويت.
وختم الكويت بيانه : ان الحدث جلل والمحاسبة واجبة واي تقاعس من ان اي طرف عن الانتصار لسمعة الكويت وقوانينها وسيادتها يجب ان يواجه بالعقاب اللازم، فالتاريخ لا يرحم اي متأمر او متهاون في حقة وطنه.