تواصلت الحرب الكلامية المندلعة منذ فترة بين  الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الكويتية على خلفية رفض الاخيرة مشاركة الكويت في دورة الألعاب الرياضية
الخليجية الثانية التي تنطلق منافساتها الخميس المقبل بمدينة الدمام السعودية بحجة عدم توفير الميزانية المطلوبة في الوقت المحدد .
فقد حمّلت الهيئة العامة للشباب والرياضة المسؤولية الكاملة للجنة الاولمبية الكويتية في عدم مشاركة الكويت في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثانية التي تنطلق منافساتها الخميس المقبل بمدينة الدمام السعودية وما ترتب عليها من آثار.
وقالت الهيئة في بيان صحفي امس ان الهيئة عمدت الى توفير الميزانية التقديرية لنفقات الوفود الكويتية المشاركة في فعاليات الدورة المذكورة وعقب دراسة الميزانية التقديرية من المختصين.
واضاف البيان ان الهيئة اعتمدت مبلغ 250ر292ر400 ألف دينار (اربعمائة ألف و192 دينارا و250 فلسا) وتم تحويل هذا المبلغ المعتمد للمشاركة في الدورة الى حساب اللجنة الاولمبية الكويتية بموجب كتاب صادر الى البنك المركزي بتاريخ السادس من اكتوبر الجاري.
و ان الهيئة فوجئت بكتاب من اللجنة الاولمبية الكويتية في الثامن من الشهر الجاري يتضمن الافادة بان مجلس ادارة اللجنة اتخذ قرارا في ال 20 من سبتمبر الماضي بالاعتذار عن عدم المشاركة في الدورة.
واوضحت ان هذا القرار لم تبلغ به الهيئة وان اللجنة طلبت زيادة الميزانية الى 750ر944ر663 ألف دينار كشرط للمشاركة في الدورة مضيفة ان اللجنة الاولمبية لم تستكمل حتى الان بعض كشوف اللاعبين المشاركين في الدورة.
وكانت اللجنة الأولمبية الكويتية قد واصلت تصرفاتها المريبة والساعية إلى المزيد من التأزيم في علاقاتها المتوترة مع الهيئة العامة للشباب والرياضة، بعد أن  جددت تمسكها بعدم المشاركة في الدورة الرياضية الخليجية الثانية التي ستنطلق في مدينة الدمام السعودية 15 الجاري، بداعي عدم صرف الميزانية المرصودة للدورة ، بهدف إحراج الكويت خارجيا .

تتمة