كما هي الحال في جميع خطط الطوارئ السابقة والتي تتم مناقشتها في مجلس الأمة بعد ذلك يكون هناك تجاوزات مالية وفرصة لضعاف النفوس في استغلال الأزمات للكسب غير المشروع.. القضية ليست «هيل من غير كيل» لأنه من الواجب مراجعة الخطط السابقة ومعرفة نقاط القوة فيها وتحييد نقاط الضعف.. جميع دول العالم تواجه كوارث سواء كانت طبيعية أو حروبا أو أزمات وتتعامل معها بعقلانية للحفاظ على أرواح وممتلكات البشر دون تجاوزات واثراء غير مشروع.. يا كثر الأجهزة الرقابية وكلها على «الهبني» ما صادوا فاسدا.. استوردوا لنا فاسدين ما عندنا!